بطولة الرابطة 1 : برنامج مباريات الجولة الخامسة    مشروع قانون المالية 2025: اجراءات للمساهمة في تطوير النقل الكهربائي    هشام اللومي : BTK سترافق التونسيين والشركات نحو العالمية    تطور جديد في قضية اتهام مبابي بالاغتصاب    تقدم انجاز مشروع سد ملاق العلوي بنسبة 87 بالمائة    بطولة افريقيا للاندية البطلة لكرة اليد للسيدات : الجمعية النسائية بالساحل الى نصف النهائي    إختتام فعاليات الاحتفال باليوم العالمي والوطني لكبار السن: تنظيم قافلة متعددة الاختصاصات لفائدة المقيمين بمؤسسة رعاية كبار السن بمنزل بورقيبة    منوبة: الترفيع في مساحات الزراعات الكبرى المبرمجة للبذر    عاجل/ الرصد الجوي يحذر: أمطار غزيرة منتظرة بهذه المناطق..    وزير الشؤون الخارجية يؤكّد لدى لقائه مدير عام منظمة الألكسو دعم تونس للدور الاستراتيجيّ لهذه المنظمة    "نازلة دار الأكابر" في نسختها الفرنسية ضمن القائمة القصيرة للجائزة الأدبية « ميديسيس » للرواية الأجنبية    هام/ مناظرة لانتداب 65 عونا بهذه المؤسسة..    عاجل/ مقتل 94 شخصا على الأقل في انفجار صهريج وقود بهذه المنطقة..    مدنين: استعدادات حثيثة لاستئناف الحركة التجارية المنظّمة عبر معبر رأس جدير ببنقردان بداية من السبت المقبل (مصدر أمني بالمعبر)    مشروع قانون المالية: اقتراح الترفيع في الضريبة على هذه الأصناف من الدخل    النجم البرازيلي "نيمار" يشارك في إحتفالات الهلال السعودي بذكرى التأسيس (فيديو)    وزير الخارجية يستقبل مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)    سيدي بوزيد: إعطاء إشارة انطلاق موسم جني الزيتون    وزير الإقتصاد والتخطيط يعلن يوم 06 نوفمبر 2024 هو يوم انطلاق العد الفعلي للسكان    القصرين: تحجير الصيد بمناطق تمركز غراسات التين الشوكي    اصابة 5 أشخاص في حادث مرور بصفاقس..    قد يؤدي الى الموت: تحذير من مسحوق الكافيين القوي..    مشروع قانون المالية 2025: صندوق تأمين على فقدان مواطن الشغل    بشرى سارة لهؤولاء وبقروض دون فوائض: إحداث خط تمويل ب20 مليون دينار لبعث مشاريع..    المنتخب الوطني يتراجع 11 مركزا في التصنيف العالمي الجديد    عاجل: ''جوميا'' تُغلق أبوابها في تونس    باجة: توقع زيادة في انتاج الزيتون للموسم الحالي ب16 الف طن مقارنة بالموسم المنقضي    العمران: إيقاف مروّج مخدّرات بخوزته 30 قؤص ''ديباكين''    تونس: إحباط عملية تهريب مشروبات كحولية بقيمة 600 مليون    وزير الشباب والرياضة يلتقي ممثلي حكام كرة القدم    وزير الصحة يؤكد مواصلة العمل على تعزيز الإنتاج المحلي للقاحات    إنتقالات: الجيش الملكي المغربي يتعاقد مع مدرب النجم الساحلي سابقا    مشروع قانون المالية 2025: إحداث صندوق التأمين على فقدان مواطن الشغل لأسباب اقتصادية    قصر هلال: حجز 128 ألف كراسا مدرسيّا بقيمة 130 ألف دينار في مخزن عشوائي    الحماية المدنية 411 تدخل خلال 24 ساعة الماضية    تقلّبات جوية في تونس خلال ساعات: التوقيت والمناطق    تعيين توماس توخيل مدربا للمنتخب الإنقليزي    وزير الصحة يؤكد مواصلة العمل على تعزيز الإنتاج المحلي للقاحات    استشهاد 5 بينهم رئيس بلدية النبطية بغارات إسرائيلية    تصفيات المونديال: رافينيا يقود البرازيل للفوز على بيرو برباعية    إفتتاح الموسم الثقافي 2025/2024 بولاية صفاقس    أكثر من 600 فيروس على فرشاة الأسنان...وهذا رأي الخبراء    احذروا من تصفح هواتفكم في السرير قبل النوم..!!    الدستوري الحر يطالب بإنهاء العمل بالتدابير الاستثنائية    في خطوة غير مسبوقة: إيطاليا تشرع في نقل أول مجموعة من المهاجرين إلى مراكز في ألبانيا    وزير خارجية إيران يزور هذه البلدان    لجنة الانتخابات الأمريكية تكشف حجم تبرعات ماسك لحملة دولار لترامب    تحذيرات بعدم لمسها.. طوارئ على شاطئ أسترالي بعد ظهور كرات سوداء غامضة    صفاقس : إفتتاح الموسم الثقافي 2024/2025 بعرض موسيقي "الولادة" للفنانة لبنى نعمان    التسجيل لاجتياز امتحاني شهادتي ختم التعليم الاساسي العام والتقني    الكاتبة التونسية عزة فيلالي تتوج بجائزة "العاج" للأدب الإفريقي    أغاني وطنية تونسية وفلسطينية تصدح في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة في ذكرى عيد الجلاء    حمزة بن عبد المطلب "سيد الشهداء وأسد الله وأسد رسوله"    إحياء للرياضات التراثية : المركز الثقافي بجبل سمامة يستضيف الدورة التأسيسية لتظاهرة "دورة ماغون للمقلاع"    مطرب مصري يستغيث بالأزهر: 'الناس بتقولي فلوسك حرام'    فوائد لغوية...من طرائف اللغة العربية    كتاب الأسبوع..ملخص كتاب «محاط بالحمقى»!    مذنّب يقترب من الأرض السبت المقبل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير: توجه دولي نحو الاستثمار في الطاقات البديلة
نشر في الشروق يوم 16 - 10 - 2024

قالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024، إن العالم على حافة الدخول في عصر جديد للكهرباء، إذ من المتوقع أن يبلغ الطلب على الوقود الأحفوري ذروته بحلول نهاية العقد، مما يعني أن فائض إمدادات النفط والغاز قد توجه المزيد من الاستثمار في الطاقة الخضراء.
ولكنها أشارت أيضا إلى مستوى عال من الغموض وسط احتدام الصراعات في الشرق الأوسط وروسيا المنتجين للنفط والغاز ومع إجراء انتخابات في دول تمثل نصف الطلب العالمي على الطاقة في عام 2024. وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، في بيان مرفق بتقريرها السنوي: "في النصف الثاني من هذا العقد، فإن احتمال وجود إمدادات أكثر وفرة، أو حتى فائضة، من النفط والغاز الطبيعي، اعتمادا على كيفية تطور التوترات الجيوسياسية، من شأنه أن يدفعنا إلى عالم طاقة مختلف تماما". وأضاف بيرول أن فائض إمدادات الوقود الأحفوري من المرجح أن يؤدي إلى انخفاض الأسعار، وقد يمكن البلدان من تخصيص المزيد من الموارد للطاقة النظيفة ونقل العالم إلى "عصر الكهرباء".
وهناك أيضا احتمال انخفاض الإمدادات في الأمد القريب إذا تسبب الصراع في الشرق الأوسط في اضطراب تدفقات النفط. وقالت وكالة الطاقة الدولية إن مثل هذه الصراعات تسلط الضوء على الضغوط على نظام الطاقة والحاجة إلى الاستثمار لتسريع الانتقال إلى "تقنيات أنظف وأكثر أمانا".
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن مستوى قياسيا مرتفعا من الطاقة النظيفة جرى ضخه للشبكة العاملة على مستوى العالم العام الماضي، منه أكثر من 560 جيجاوات من الطاقة المتجددة. ومن المتوقع استثمار حوالي تريليوني دولار في الطاقة النظيفة في عام 2024، وهو ما يقرب من ضعف المبلغ المستثمر في الوقود الأحفوري.
هذا ويتم توليد جزء كبير من غازات الدفيئة التي تحيط بالأرض وتحبس حرارة الشمس من خلال إنتاج الطاقة، عن طريق حرق الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء والحرارة. والوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز، هو إلى حد بعيد أكبر مساهم في تغير المناخ العالمي، إذ يمثل أكثر من 75 بالمائة من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية وحوالي 90 بالمائة من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ولتجنب أسوأ آثار تغير المناخ، يجب خفض الانبعاثات بمقدار النصف تقريبًا بحلول عام 2030 والوصول بها إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050. ولتحقيق ذلك، فإنه من المؤكد التخلص من الاعتماد على الوقود الأحفوري والاستثمار في مصادر بديلة للطاقة تكون نظيفة ومتاحة وفي المتناول ومستدامة وموثوقة. وتتجدد مصادر الطاقة المتجددة (المتوفرة بكثرة في كل مكان حولنا من خلال الشمس والرياح والمياه والنفايات وحرارة الأرض) بفضل الطبيعة وتنبعث منها غازات أو ملوثات قليلة إن لم تكن منعدمة.
ولا يزال الوقود الأحفوري يمثل أكثر من 80 بالمائة من إنتاج الطاقة العالمي، لكن مصادر الطاقة الأنظف تزداد قوة. حوالي 29 بالمائة من الكهرباء تأتي حاليًا من مصادر متجددة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.