برمجت المندوبية الجهوية للتنمية للفلاحية بولاية منوبة، بذر مساحة زراعات كبرى تقدّر ب54500 هكتار، منها 37000 هكتار حبوب مطرية (موزعة بين قمح صلب ولين وشعير وتريتكال)، و350 هكتارا حبوب مروية، و15000 هكتار من الاعلاف و1000 هكتار للبقوليات الجافة الخريفية و1000 هكتار من زراعات السلجم الزيتي. وقدرت حاجيات ولاية منوبة من البذور، حسب معطيات المندوبية الجهوية للفلاحة، ب37200 قنطار منها اكثر من 22000 قنطار من البذور الممتازة التي تم توفير 2450 قنطارا منها و15000 قنطار من البذور العادية، وقدرت حصة الجهة من البذور الممتازة بأكثر من 8000 قنطار، فضلا عن حصة الأسمدة الكيمائية المقدرة ب18500 قنطار موزعة بين الامونيتر والفسفاط وال"د.أ.ب"، التي وفرت منها كمية 485 قنطارا الان. ... وبينت المعطيات، بخصوص تقدم عملية تحضير الأرض، انها بلغت مرحلة المعاودة الثانية بنسبة 50 بالمائة، وذلك بعد القيام بالحراثة العميقة بنسبة 100 بالمائة والمعاودة بنسبة 90 بالمائة، وسط انتظارات بتهاطل الامطار وتجاوز النقص المسجل على مستوى الجهة. وقامت المندوبية الجهوية، بوضع برنامج تدخلات لانجاح موسم الزراعات الكبرى، ودعم الفلاحين بالجهة الذين يقبلون عادة على الأصناف المحلية من القمح (على غرار معالي، وكريم، ورزاق، ونصر، وخيار، ثم ام ربيع، فضلا عن شعير الريحان)، والتي تعدّ كلّها من أجود الأنواع الملائمة لمناخ وتربة الولاية، وذلك بمكافحة الأعشاب الضارة على مساحة 35000 هكتار، ومكافحة الأمراض الفطرية على مساحة 28000 هكتار، ورفع 53 عينة ضمن برنامج تحليل التربة، و07 عينات تحليل بذور. كما تم وضع برنامج أيام إعلامية لاختيار أصناف الحبوب وأهمية التداول الزراعي، وتعديل آلات البذر والرش، والتسميد ومكافحة الأعشاب الضارة، ومقاومة الأمراض الفطرية وتسيير الري، والحد من ضياع الحبوب عند الحصاد. وسجل الموسم الحالي ارتفاعا في المساحات المبرمجة مقارنة بالموسم الفارط الذي سجل بذر 51189 هكتارا من الزراعات الكبرى، وإنتاج 476000 قنطار من الحبوب، وتم تجميع كمية أكثر من 215000 قنطار أي بنسبة 45 بالمائة من الإنتاج الجملي للولاية. يذكر أن جلسة عمل انعقدت اول امس الاثنين بمقر الولاية تحت إشراف الوالي محمود شعيب وبحضور ممثلي المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وجميع الهياكل ذات العلاقة، للوقوف على مستلزمات الموسم الفلاحي وتقييم الموسم المنقضي والنقائص المسجّلة وخاصة في ما يتعلق بالبذور والأسمدة وتجميع وتخزين الصابة. كما انعقدت جلسة سابقة خلال هذا الشهر، تناولت مشاغل القطاع الفلاحي بالتنسيق مع الاتحاد الجهوي للفلاحين، وتم الوقوف على الصعوبات والإشكاليات ومطالب اهل القطاع ومنها مزيد دعم الفلاحين وتحفيزهم على مواصلة النشاط الفلاحي والعمل على توفير البذور الممتازة بالكميات المطلوبة والأصناف اللازمة في الآجال وتوفير مياه الري بالكميات الكافية وتيسير إجراءات الحصول على القروض الموسمية من أجل ضمان سير الموسم الفلاحي في أفضل الظروف. واكد الوالي بالمناسبة على ضرورة تضافر كافة الجهود لإيجاد الحلول الآنية لبعض الإشكاليات وخاصة منها المتعلقة بإنجاح موسم الزراعات الكبرى 2024 /2025، واوصى بمزيد التنسيق والمتابعة لكافة الإشكاليات المطروحة بهدف إيجاد الحلول الكفيلة بتذليلها. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
