كتب الاعلامي التونسي محمد كريشان نصا قال فيه "ان الرئيس قيس سعيد ومنذ ان دخل قصر قرطاج قبل أقل من عام، لم ينل من الانتقادات اللاذعة ما هو بصدد نيله هذه الأيام، ومن جهات مختلفة. كلها تكاد تجمع، رغم تعدد مشاربها، أن البلاد مقبلة على مخاطر جمة إذا ما تواصل نهج الرجل الغريب في الحياة السياسية". واضاف كريشان في نصه الذي نشر في "القدس العربي" هؤلاء الذين يوجهون إليه «قصفا مركّزا» ومن جبهات متعددة، أحزابا ونخبة وصحافيين ومواقع تواصل". واضاف كريشان في ذات النص بأن سعيد " لم يدرك بعد أهمية الدور الخارجي لتونس وسمعتها في المحافل الدولية، وقد تجلى ذلك في أكثر من مناسبة بدأت بإعفاء غير لائق لمندوب تونس في الأممالمتحدة، وفي تصريحاته الغريبة عن ليبيا، وتصريحاته الأخرى عن الاستعمار الفرنسي واعتباره «نظام حماية» وكأننا في تدقيق مفاهيمي قانوني لتلك الحقبة المظلمة من تاريخ البلاد..." وختم كريشان نصه بان "الرجل في النهاية، لا يبدو واعيا بالفرق بين قيس سعيّد المرشح للرئاسيات وبين قيس سعيّد الرئيس الذي عليه التزامات وحدود يرسمها المنصب ومنطق الدولة".