يبدو أن الامور في عمادة المهندسين المعماريين سائرة نحو مزيد التعقيد بعد تواصل العمل بقيادتين او رأسين واحدة يقودها العميد كريم اللوز المنتخب يوم 5 جوان 2004 وثانية يقودها العميد كاظم المنقعي المنتخب يوم 9 أوت 2004 . كما تتالت في الايام الاخيرة عمليات خلع باب مقر العمادة وتغيير اقفالها من هذا الطرف وذاك لعل اخرها يوم الاحد الماضي اذ قام اعضاء من مجموعة العميد كاظم المنقعي بتغيير اقفال مقر العمادة وانتداب عوني سلامة وحراسة قال العميد كريم اللوز انهما منعاه من دخول مكاتب الادارة. ومن جهة أخرى، فإن القضاء سينظر يوم الثلاثاء القادم 12 أكتوبر الجاري في قضيتين الاولى رفعها ستة من المرشحين للانتخابات التكميلية طعنا في نتائج الانتخابات لوجود بطاقات اقتراع مزيفة وطابع مزيف وبطاقات انخراط غير البطاقات التي وزعتها قيادة العمادة. ويهدف اصحاب هذه القضية الى ابطال نتائج الانتخابات التي افرزت صعود اربعة اعضاء جدد هم كاظم المنقعي وامير التركي ولطفي الصكلي شاكر الزياتي والاتجاه نحو اعادتها. القضية الثانية رفعها العميد كريم اللوز طعنا في عملية اعادة توزيع المهام التي تمت عقب الانتخابات التكميلية التي جرت يوم 9 أوت 2004 . وبعيدا عن القضاء والخلافات بين اعضاء هيئة العمادة فإن قواعد المهندسين المعماريين الذين ساءهم الوضع في المهنة يسعون الى انهاء المشكلة ويقترحون الدعوة الى جلسة عامة خارقة للعادة تتولى انتخاب مكتب جديد يكون اكثر تجانسا ويتولى الدفاع عن المهنة وتطويرها وتحسين اوضاع المعماريين.