تحت شعار « وين ماشين بفلاحتنا « نظمت النقابة التونسية للفلاحين صباح امس ندوة صحفية تضمنت شهادات حية لمعاناة الفلاح في كل القطاعات الفلاحية لتوفير الغذاء للتونسيين والذي لن يتواصل بالخسارة . تونس-الشروق: وذكر عزالدين بن مصطفى من مؤسسي نقابة الفلاحين ان الفلاح اليوم في حاجة الى تأهيل القطاع والى هامش ربح يمكنه من تعصير الفلاحة حتى يحافظ على ديمومة الانتاج وهو ايضا في حاجة الى سياسات واضحة واطار قانوني وستراتيجيات مستقبلية على مدى 30 سنة لان اتفاقية «الاليكا» مثلا هي شيء ايجابي ولكنها تحتاج منا نظرة اخرى للفلاحة. وزارات تصريف أعمال وسيم السلاوتي فلاح شاب بولاية باجة ومكثر يقول ان الفلاح التونسي يوفر الغذاء ل11 مليون تونسي و8 ملايين سائح دون اعتبار الكميات المصدرة والمهربة فيما الدولة لا تعيره الاهمية اللازمة بل انها تدعم الفلاح الاجنبي عن طريق التوريد ولا تدعم الفلاح التونسي الذي يشقى يوميا لتوفير الغذاء ومتمسك بالحفاظ على منظومة الانتاج رغم ما يتعرض له من صعوبات وما يعانيه بسبب ارتفاع تكاليف الانتاج. وتساءل كيف يمكن ان يتقاسم السائح الاجنبي المنتوجات المدعومة مع المواطن التونسي اليس الفلاح الذي ينتج الغذاء اولى بهذا الدعم؟ وقال فوز ي الزياني عضو نقابة الفلاحين وفلاح في قطاع الزيتون ل:»الشروق» ان هذه الندوة الصحفية الهدف منها هو وضع النقاط على الحروف منذ بداية السنة لاسيما وان الميزانية المخصصة للفلاحة في 2019 1.2 بالمائة بينما يفترض ان تكون وزارة من وزارات السيادة وهو مايوحي بان الفلاحة في اخر اهتمامات الدولة واضاف كمنتج زيتون :»واجهنا ارتفاع الكلفة لكن نبيع باقل من اسعار السنة الماضية وتساءل اي دور لديوان الزيت في الحفاظ على الفلاح الذي ساهم في بنائه كهيكل عريق وله تاريخ؟ وان كان القطاع لا يهمه فليتم استغلال الاموال المرصودة له في ما ينفع الناس؟. وعرج على ازمة البيض واصفا الوزارات المعنية (التجارة والفلاحة) بوزارات تصريف اعمال اذ كيف يمكن ان ترفض وزارة التجارة عدم تطبيق زيادة اقرها مجمع مهني يتضمن ممثلين عن جميع الوزارات ومنهم التجارة . وسندة فاضل هي فلاحة ابا عن جد في قطاع الزراعات الكبرى بزغوان تقول لم تشهد الفلاحة في تاريخها ازمة خانقة كهذه حيث اصبح الفلاح يعمل بالخسارة وغارقا في المديونية جراء ارتفاع كلفة مستلزمات الانتاج من بذور وادوية ومحروقات واسمدة اضافة الى الغش على غرار بيع امونيتر غير صالح للاستعمال ويطالبون الفلاح بالمردودية ومن جهة اخرى يعاني الفلاح من السرقات المتكررة مقابل رفض منحه رخصة استعمال البندقية لحماية ضيعته. استنزاف أفاد احمد الجليلي بحار ان البحارة في قابس يعانون من استنزاف الثروة السمكية جراء التلوث الذي سببه المجمع الكيمياوي التونسي وكذلك التن الاحمر الذي يستهلك خاصة السمك الازرق ومن منظومة الاقمار الصناعية التي تراقب الصيد العشوائي وتسبب عقوبات مجحفة على البحارة دون دراسة معمقة لما يناسب الفلاح. واضاف ان البحارة دخلوا بداية من امس 8 جانفي في اعتصام مفتوح بالميناء التجاري بقابس للتعبير عن استيائهم من تردي اوضاعهم. أرقام ودلالات من 100 % إلى 200 % ارتفاع أسعار الأدوية 300د سعر اللترفي بعض الأدوية ٪43 من الفلاحين تجاوزوا 60 عاما مقابل عزوف الشباب عن العمل الفلاحي