يحتفل النادي الإفريقي اليوم الخميس 4 أكتوبر 2018 بالذكرى 98 لتأسيسه وهي ذكرى تأتي مع وفاة أحد الأحباء المخلصين المرحوم حسين بن فرج الذي نعته الصفحة الرسمية للفريق يوم أمس الأول. حسين كان مثالا للمحب الحقيقي للأحمر والأبيض حيث رغم مرضه الشديد الذي حرمه من الحركة لسنوات فإن تعلقه بالألوان والشعار جعل منه أيقونة بين الأنصار الذين سبق أن كرموه على المدرجات. ولا يعد حسين بن فرج مثالا فقط في الانتماء لنادي باب الجديد ولكن مواجهته للمرض والتفوق في دراسته حوله إلى رمز في المقاومة تماما كما هو الحال للنادي الإفريقي فالمنقلب الذي عاشه الفريق في الموسم الماضي من المراكز الأخيرة إلى التتويج بكأس تونس وإحراز المركز الثاني لا يخرج بدوره عن صراعات المقاومة التي لم تخل منها مشوار النادي ومساره على مر تاريخه. رحم الله حسين بن فرج وعمر العبيدي اللذين وثقت صورتهما على أسوار الحديقة كتخليد لذكراهما من قبل الجماهير. غلق الفيراج قررت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي في بداية الموسم الحالي المواصلة مع قرار غلق مدرجات الفيراج مع وضع استثناء خاص للمنخرطين غير أن الاجتماع الأمني لمباراة يوم السبت أمام الملعب التونسي جاء بمقررات جديدة حيث سيتم غلق «الفيراج» في وجه الجميع بمن في ذلك المنخرطين الذين سيكون عليهم التوجه إلى «البيلوز». وكانت السلطات الأمنية قد رخصت في 22800 تذكرة لأحباء النادي الإفريقي الذين سيكون من واجبهم الحضور بكثافة مساء السبت لدعم الفريق في مباراة دربي العاصمة الصغير الذي يتزامن مع الاحتفالات بذكرى التأسيس. اجتماع مع بوصبيع بعد أن تم تأجيله من يوم الاثنين إلى الأربعاء نزل رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي صباح يوم أمس ضيفا على الداعم الأول والرئيس الأسبق حمادي بوصبيع. ولئن لم يتضح الكثير بخصوص الجلسة إلا أن بعض المصادر من هيئة الفريق أكدت أن الزيارة كان محورها القرض الذي سيحصل عليه الفريق. القرض سيكون مرتبطا بعقد استشهار من شركات حمادي بوصبيع بقيمة مالية تناهز 5 ملايين دينار ستقدمه الهيئة المديرة إلى البنك الوطني الفلاحي كضمان من أجل الحصول على القرض الذي سيوجه لخلاص النزاعات. وتشير مصادر «الشروق» إلى أن القرض لم يحظ بمصادقة البنك المركزي في مرحلة أولى بسبب العقل المضروبة على حسابين أساسا وأيضا لتورط الفريق في قرض سابق يعود إلى عهد كمال ايدير ولم يقع خلاصه. القرض القديم المتحدث عنه يعود إلى سنة 2007 وقد حصل عليه النادي الإفريقي بضمانة من حمادي بوصبيع وقيمته 700 ألف دينار من أجل انتداب المهاجم النيجيري ايزنوا أوتوروغو غير أن الفريق لم يقم بخلاصه إلى غاية اليوم. هل يحسم الملف هذا الأسبوع؟ ينتظر أن يحسم هذا الأسبوع ملف السداسي ستيفان حسين ناطر وياسين الميكاري ولسعد النويوي وبسام الصرارفي ومهدي مرزوق والهولندي رود ذلك أن النادي الإفريقي مطالب بتسوية هذه الملفات حتى يتجاوز الإشكال الخاص بالمشاركة في دوري أبطال إفريقيا. وسيتعين على نادي باب الجديد إيجاد اتفاق مع من يمثل السداسي المذكور مع نهاية هذا الأسبوع خصوصا أن لجنة الاجازات ستحسم في مشاركات الأندية في مسابقات الاتحاد الإفريقي في اجتماع يوم 15 أكتوبر الجاري. ويأمل الأفارقة أن تكون الجلسة التي جمعت بين عبد السلام اليونسي وحمادي بوصبيع صباح أمس قد انتهت إلى حل ينهي الجدل ولا يحرم الفريق من ظهور قاري هو في أمس الحاجة إليه ماليا ورياضيا. خليفة والعودة تشير مصادر «الشروق» إلى أن قائد النادي الإفريقي السابق صابر خليفة المنتمي إلى نادي الكويت الكويتي قد يكون أولى انتدابات الميركاتو الشتوي لهيئة عبد السلام اليونسي. مصادرنا أشارت إلى أن الرغبة في تجديد التجربة متبادلة ذلك أن الإفريقي لم يجد البديل الأمثل بعد رحيل قائده في حين يواجه خليفة انتقادات كبيرة في الكويت منذ الانسحاب من الكأس العربية رغم أنه هداف الفريق بخمسة أهداف علاوة عن تمريرتين حاسمتين في أربع مباريات فقط. ولئن لا يزال من المبكر الحديث عن الميركاتو الشتوي إلا أن عودة صابر خليفة إن كتب لها أن تتم في الميركاتو الشتوي قد تكون تعزيزا للخط الأمامي بالإضافة إلى دوره الهام في قيادة المجموعة والمسك بزمام حجرات الملابس.