كان في الحسبان أن يجتمع الشيخ عبد الفتاح مورو صبيحة أمس في القاعة الرياضية بالمنستير بأنصار حركة «النهضة» إلا أن ما سبق هذا الموعد من احتجاجات ومشادة ألغى مكان الاجتماع وحوله الى ساحة البلدية. وقد سبقت التئام هذا الاجتماع اشاعات تفيد بإلغائه ثم تردّد أن الاشراف سيقتصر على السيد سمير ديلو وأن الشيخ مورو لن يحضر. لكن تبين في ما بعد أن الشيخ عبد الفتاح حضر ومعه الشيخان سمير ديلو وعبد المجيد النجار. وقد حضر هذا الاجتماع مئات من أنصار الحزب جاؤوا من أماكن مختلفة وقد تخلّلته محاولات للتشويش نجحت قوات الأمن في تطويقها. وخلال الاجتماع ألقى الشيخ عبد الفتاح مورو كلمة أكد فيها أن الزعيم الحبيب بورقيبة أسس مجتمعا مدنيا وعلينا كأحزاب أن نواصل تشييد هذا المجتمع على أسس من الديمقراطية والحرية مضيفا أن من أساء الى الزعيم بورقيبة ليست النهضة، بل هو نظام الرئيس المخلوع وقال إن تونس لكل التونسيين وحتى الذين احتجوا ضدّنا من معارضينا علينا اقناعهم بصحة وجهة نظرنا.