نظم المكتب المحلي لحزب حركة النهضة ببني حسان يوم السبت 26جوان 2011 اجتماعا عاما أحياه الشيخ عبد الفتاح مورو و المحامي الفذ سمير ديلو وذلك على الساعة الخامسة مساء بمقر الحركة.وقد واكب فعاليات هذا اللقاء جمهور غفير من أفراد الشعب التونسي على اختلاف مشاربهم. ولقد استهل الاجتماع العام بآيات بينات من القران الحكيم من قبل مقرئ صغير.وفي تقديم الحفل بين المنشط كيف أن الأستاذ سمير ديلو حوكم بعشر سنوات سجن في العهد البائد لكنه قضاها و زاد عليها شهرين و ثمانية أيام بالكمال و التمام وهذا يدخل ضمن مفارقات العهد البائد.ويعتبر المحامي عضوا مؤسسا لجمعية دولية للمساجين السياسيين وعضوا لجمعية الحقيقة و العمل بسويسرا.ودعا في مداخلته إلى ضرورة الكف عن الاعتصامات و عدم المطالبة بالزيادة في الشهريات مفسرا أن الاهتمام الأول يجب أن يكون تشغيل العاطلين عن العمل.و حث على ضرورة تفعيل العفو العام. وتخلل اللقاء القاء قصيدة شعرية للتلميذة اميمة التي أنجزتها بمناسبة الثورة التونسية المجيدة التي فجرت قريحتها فطرب لها الحاضرين وكانت قصيدتها قد فازت على جميع قصائد تلاميذ المدارس الإعدادية بولاية المنستير التي دأبت المنطقة على إعدادها.أما الشيخ عبد الفتاح مورو فقد دعا إلى التحلي بروح المواطنة الحقيقية واكتسابها معتبرا أن سبب الانحطاط و دوام الدكتاتورية التي استمرت 23سنة كان سببها التخلي عن المواطنة و الاهتمام بالشأن العام وبالسياسة مقدما أمثلة حية.ودعا إلى نبذ المزايدة في شتم القادة و خاصة الزعيم بورقيبة الذي يحترمه معتبرا ان الثورة كانت نتيجة لعوامل عدة من بينها التعليم الذي أسسه الزعيم. تغطية الصحفية سنية تومية