واصل المدرب ماهر الكنزاري تحضير أبنائه لبقية المشوار المندرج ضمن رزنامة الرابطة المحترفة الأولى وفق البرنامج المسطّر مع تخفيض في النسق يراعي متطلبات المرحلة بدنيا وحرارة الطقس التي اقتربت من أجواء الصيف. وبعد راحة خاطفة يوم الأحد استأنف زملاء فخر الدين الجزيري تمارينهم منذ يوم الاثنين بمعدل حصة في اليوم. من جهة أخرى نظرا لتوقف نشاط البطولة بسبب رزنامة المباريات الدولية ولإبقاء اللاعبين في نسق اللقاءات برمج الإطار الفني لقاء وديا اليوم سيجمع أبناءه بمستقبل المرسى على معشب 15 أكتوبر انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال. تركيز خلايا الأحباء انطلقت هيئة الأحباء بقيادة اللاعب السابق منير الباز صحبة عدد من الأعضاء الفاعلين والعاملين في وضع استراتيجية عمل خاصة بالموسم القادم وترمي إلى استقطاب أحباء الفريق في كامل معتمديات الولاية وتأطيرهم هذا وقد أفادنا أنيس العلوش عضو الهيئة أن عملية تركيز خلايا الأحباء بدأت سواء بأحياء المدينة أو بالمعتمديات. يذكر أن رئيس النادي مهدي بن غربية أكد خلال حملته الانتخابية أن من أهم مشاريعه انفتاح الفريق على محيطه الطبيعي. الجزيري مع المجموعة أخيرا شفي اللاعب فخر الدين الجزيري من الإصابة التي تعرّض لها وتسببت له في جرح منعه من المشاركة في المباريات الأخيرة وقد استأنف التمارين بصفة عادية مع زملائه مطلع الأسبوع الحالي. عريضة في الكواليس تناقل عدد من الأحباء في الأيام الماضية عريضة تطالب رئيس النادي بإقالة هيئة الشبان وإعادة هيكلة هذا الفرع رغم العمل المنجز والبارز الذي قامت به. البعض ربط بين العريضة وما صدر عن هيئة الشبان من انتقادات لرئيس النادي والتصريحات التي ظهرت على أعمدة الصحف عامة و«الشروق» خاصة بعد تربص هانوفر. من جهة أخرى تساءل عدد من الأحباء لماذا لا تسارع الهيئة بإعادة التعاقد مع المدرب رضا المعاطي في أصناف الشبان وهو الذي يعود إليه الامتياز في تكوين أغلب العناصر البارزة حاليا مع الأكابر. سقوط مدوّ أنهى فريق كرة السلّة موسمه بفشل ذريع بعد أن عجز عن ضمان بقائه بفرق النخبة رغم فوزه في المباراة الأخيرة أمام تونس الجوية 6562 حيث حكم فاروق النقاط بينه وبين نادي الشيمينو بالعودة إلى الوطني «ب». وبالعودة إلى بداية الموسم نذكر أن الانطلاقة القوية لزملاء التركي جعلت البعض يتحدث عن إمكانية التتوية لكن النهاية كانت هيتشكوكية. عدد من عشاق كرة السلة لاموا الهيئة الجديدة بسبب ما اعتبروه إهمالا للفريق وعدم إعطائه العناية اللازمة خاصة بعد قصة هروب اللاعب الأمريكي كيناث وكيف تعاملت الهيئة مع الأمر وأصدرت بلاغا تؤكد فيه أن اللاعب عاد إلى أوروبا لأسباب عائلية والحقيقة كانت عكس ذلك ولا ندري من المدبّر الذي أشار على رئيس النادي بإصدار بلاغ «خشبي». الأحباء أكّدوا أنه لو قامت الهيئة بتطعيم الفريق بلاعب أجنبي وحيد لتمكنت من إنقاذه. فهل أن التقشف أضر بالفريق أم هي قلّة الخبرة أم ترى ذاك هو أقصى إمكانات المجموعة فنيا وكرويا؟ المطلوب الآن الاتعاظ من الفشل وإعادة البناء على أسس صحيحة حتى تكون العودة في أقرب فرصة لمصاف النخبة ودون رجوع هذه المرة إلى الوراء.