واصل أعوان وإطارات مؤسسة «إتصالات تونس» فرع الكاف إعتصامهم الذي إنطلقوا فيه منذ يوم 10 ماي الجاري وقد طالبوا بتطهير المؤسسة من أصحاب الأجور الخيالية وضرورة تفعيل بنود الاتفاقية التي تم ابرامها في بداية شهر فيفري الماضي وخاصة الفصل عدد 10 المتعلق بإنهاء مهام المتعاقدين والمقدر عددهم بحوالي 63 يتقاضون أجورا خيالية أضرت بواقع المؤسسة وحرمت اطاراتها من الظهور وتقلد المناصب الهامة صلب «إتصالات تونس». ويذكر أن حوالي 30 من إطارات وأعوان «اتصالات تونس» بجهة الكاف كانوا قد تحولوا صباح الثلاثاء الماضي إلى تونس العاصمة على متن حافلة وقع تسويغها للغرض، وقد شاركوا في إعتصام عام نفذه أعوان إتصالات تونس أمام مكتب السيد الباجي قايد السبسي الوزير الأول في الحكومة المؤقتة. وعلق أعوان إتصالات تونسبالكاف لافتات أمام مقر الوكالة كتب عليها أعوان وإطارات إتصالات تونس معتصمون إلى غاية رحيل أصحاب الأجور الخيالية». من جهة تساءل متساكنو جهة الكاف عن الذنب الذي اقترفوه حتى تتعطل مصالحهم للأسبوع الثالث على التوالي.