بغضب وألم كبيرين صرّح لنا اللاعب وجدي بوعلاق أنه سيعتزل لعبة الجمباز إذا ما نفذت ضدّه هذه العقوبات حيث يقول: «ماذا فعلت لهم ليدمّروا مستقبلي وأملي في انجازات أخرى لتونس أرفع بها راية الوطن عاليا»؟ ثم يواصل بحزن : «أهكذا يكرم اللاعب في تونس.. شكرا لجامعة الجمباز على معاملتها الحضارية التي دمّرتني». يضيف وجدي بوعلاق: «لقد بدأوا يحرّضون جميع اللاعبين ضدي وبدأوا برفع لافتات عدائية ضدي ويقولون لي «dégage» وهم الذين أرادوا سنة 2009 إدخالي السجن ففشلوا وها هم الآن يدخلونني الى سجن أخطر ولهذا لن أوافق على أي قرار من هذه القرارات الجائرة والظالمة وسأختار الاعتزال». والدي مدربي أو لا أحد «مع والدي حققت بطولاتي وانجازاتي ومعه فقط سأواصل مشواري، فمن هذا المدرب الصيني الذي يريدونني أن أتدرب معه».. هكذا يواصل وجدي كلامه غاضبا ضد كل القرارات التي وصفها بأنها أداة جديدة لاغتياله ولن يسمح بذلك قبل أن يختم حديثه قائلا: «والدي المدرب الوطني الحبيب بوعلاق صنع المجد للجمباز التونسي فرموه خارج الجامعة فقط أريد أن أفهم أن الوزارة التي عليها حمايتي من كل هذه الألاعيب؟». الخلاصة هل تحوّلت صراعات فعلا الى تصفية حسابات خاصة وأن القرارات من هنا وهناك شعارها «dégage» وصرنا معها نخشى أن يأتي يوم تندثر فيه رياضتنا بدعوى التطهير والتغيير؟