حول مصير قاتل أبو إياد وأبو الهول وأبو جهاد، المدعو حمزة أبو زيد، قال السيد نوري بوشعالة إنه بعد أن سلّم نفسه الى الأمن تكفلت به فرقة أمن الدولة لاستنطاقه. وقد تم في ما بعد تسليمه الى منظمة التحرير الفلسطينية التي تولت نقل بالطائرة خارج تونس (عبر مطار تونسقرطاج) وتم اعدامه داخل المياه الاقليمية قبالة احدى الدول العربية الخليجية،. وللاشارة فإن القاتل كان في السابق يعمل في الحراسة الشخصية لأبو الهول ثم انفصل عنه وانضم الى العمل مع أبو نضال (صبري البنّا) في جبهة التحرير الفلسطينية فتم (المجلس الثوري ثم عاد مرّة ثانية للعمل مع أبو الهول بعد أن عبّر عن ندمه على الانفصال عنه... وقد رفض أبو الهول قبوله مباشرة في انتظار تدارس الامر لكنه (حمزة أبو زيد) تمكن من الدخول الى تونس بمساعدة أحد أقارب أبو الهول وعاد للعمل مع هذا الاخير... ولم يكن هذا الاصرار منه على العودة الى أبو الهول في تونس الا تحضيرا لاغتيال أبو إياد بايعاز من أطراف اخرى وهو ما حصل فعلا.