عاجل/ تونس تشارك في اجتماعات الخريف السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين    الخطوط التونسية: عروض استثنائية بمناسبة احتفالها بالذكرى 76 لتأسيسها    مطار بهذه الدولة يمنع العناق لأكثر من 3 دقائق!!    مختصّة في أمراض الكلى: ماء الحنفية يحتوي على كميات أقلّ من النترات    المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم: فك الارتباط مع المدرب فوزي البنزرتي    رسميا: قطيعة بالتراضي بين الترجي الرياضي والبرتغالي "ميغيل كاردوزو"    كميّات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة المنقضية    عاجل/ ميناء حلق الوادي: ضبط أكثر من 1 كغ من الكوكايين على متن باخرة قادمة من الخارج    القيروان: 4 وفيات في حادث قاتل    القيروان: حادث مرور يسفر عن 6 وفيات    خمس أسباب تدفعك للاستقالة من شركة طيران خليجية    27 نائبا يمضون على مقترح تنقيح القانون الأساسي للبنك المركزي    نقابة الفلاحين تقترح على الدولة بيع لتر زيت الزيتون ب10 دينارات    بطولة الكرة الطائرة للسيدات: تعيينات مواجهات الجولة الإفتتاحية    معهد الرصد الجوي : الوضع الجوي مازال تحت اليقظة الشديدة خاصة في ولايات    الشبيكة: ثلاثة قتلى واصابة ستة أخرين في حادث مرور    الدورة السابعة من روحانيات من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر    محمد صلاح يضع شرطا واحدا لتجديد عقده مع ليفربول...ماهو؟    عاجل/ الحوثيون يستهدفون قاعدة عسكرية في "تل أبيب" بصاروخ باليستي    البنك الوطني الفلاحي: ارتفاع طفيف في الناتج البنكي الصافي موفى سبتمبر 2024    الصندوق العالمي للطبيعة يدعو الى بناء المواجل لمواجهة شحّ المياه في تونس    صفاقس: إستئناف الدروس مع تأجيل الإمتحانات    رسميا: الكاف يحدد موعد الحسم في ملف مباراة ليبيا ونيجيريا    عاجل/ معطيات وتفاصيل جديدة بخصوص قيام طبيبة ببث عمليّة جراحية في المباشر على "تيك توك"..    رسمي: الترفيع في طاقة استيعاب مراكز الفحص الفني    الحرس الوطني يدعو الى توخي الحذر تحسبا لتساقط كميات هامة من الامطار بهذه الولايات    وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية تنظم المشاركة التونسية في المعرض الدولي للفواكه والخضرمن 5 الى 7 نوفمبر 2025 ببرلين    المهدية: تعليق الدروس بعدد من المعتمديات بسبب التقلبات الجوية    سليانة: وضع 10 ألاف و150 قنطارا من البذور الممتازة منذ بداية الموسم بمراكز التجميع    عاجل/ بسبب الأمطار: تأجيل الجلسات بجميع محاكم هذه الولاية إلى وقت لاحق..    خاص: الترفيع في قيمة الدعم الى 11.6 مليار دينار العام المقبل    التقلبات الجوية: أبرز تدخلات الحماية المدنية خلال 24 ساعة الماضية..    محرز الغنوشي: الرجاء التنقّل الّا للضرورة القصوى بهذه المناطق    الحكم ب 20 سنة سجنا على رئيس الأسبق لدولة بيرو    بريتني سبيرز... تثير الجدل بفستان زفاف وطرحة عروس    ليلة عنيفة في بيروت... 13 شهيدا و57 جريحاً في غارة لجيش الاحتلال    تقرير: تعافي القطاع الفلاحي يدفع نمو الاقتصاد الوطني    الفنانة شيرين تدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية..ما القصة؟    اجتماع طارئ للجامعة العربية    "أعطونا ما سرقتم منا".. ملك بريطانيا يتعرض لموقف محرج في البرلمان الأسترالي    ما هي إشارات Bookmark المرجعية، وكيف تستخدمها على باب نات؟    عاجل/ رجة أرضية بهذه الولاية..    الحماية المدنية تسجيل 484 تدخل    المهدية: لجنة مجابهة الكوارث تقرر تعليق الدروس ب7معتمديات    الدورة الثالثة لمهرجان نجع الفن...«رملة» مشروع موسيقي ضخم يجمع كريم الثليبي بزياد الزواري    ساقية سيدي يوسف ..يوم تنشيطي للترغيب في المطالعة    عملاق الزمن الجميل: جميل الدخلاوي ... وداعا    أصبح ظاهرة متفشية في مؤسساتنا التربوية .. التدخين يقتل أطفالنا في صمت !    وفاة الإعلامي جميل الدخلاوي    مستقبل قابس ينهي العلاقة التعاقدية مع المدرب عبد المجيد الدين الجيلاني    ديوان الإفتاء: إمرأة وإبنتها تعتنقان الإسلام    نادين نجيم تنفي صحة الشائعات حول انفصالها عن خطيبها    عاجل : أنس جابر تتقدم إلى المركز 32 عالميا    تأثير الكافيين على وزن الجسم والإصابة بالسكري    توزر: تواصل الحفريات الأثرية بموقع 'كستيليا' يكشف عن وجود مبان سكنية بجوار الكنيسة المسيحية    بعدك يا نصر الله، بعدك يا سنوار    يا يحي .. خذ القضية بقوة..    مفتي الجمهورية في زيارة لشركة مختصّة في انتاج زيت الزيتون البكر وتعليبه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مَقصَلة عباس : سميح خلف
نشر في الفجر نيوز يوم 19 - 10 - 2009

لم يسلم احد من مناضلي حركة فتح وخاصة حملة فكر الكفاح المسلح عملا ً وقولا وتطبيقا ً من مقصلة عباس وقراراته وتوجهاته من الاحالة على المعاش الى الشطب من سجلات التنظيم والادارة الى قطع الراتب وكما قال نبيل عمر انه اسوء من الدكتاتور ولأن الدكتاتور يعرف ماذا يريد ومتى يستخدم السيف ومتى يستخدم الغصن الاخضر ، الا ان عباس يعتقد في نفسه هو وزبانيته انه الرئيس الاوحد على شعب محتل وعلى شعب مازال لم يملك حرية كلمته وخياراته وخاصة تحت الاحتلال .

كثير من مناضلي هذه الثورة قطعت رواتبهم وبرمجت قيودهم وآخرين قد احيلوا على المعاش لا لأن عباس يريد ان يريحهم بل هو يريد ان يستريح منهم وخاصة انهم يشكلون له الكوابيس والاحلام المزعجة ،فعباس يرتجف من اطلاق الرصاص كما يرتجف من العمليات الاستشهادية ، عباس يرتجف ويرتعب كلما سمع صوتا ً فتحاويا ً ينادي بالكفاح المسلح وتحرير فلسطين من النهر الى البحر ، ففي عقيدته اعتراف بعذابات اليهود على حساب عذابات الشعب الفلسطيني ولذلك ينكل عباس بكل مناضلي فتح وشرفائها .

ان تطول قرارات عباس مناضلي الخارج فهناك مبرر لدى محمود عباس وبالتأكيد انه مبرر يتماشى مع لوائح الاحتلال ، عندما يقوم عباس بعملية اقصاء لشرفاء فتح في الضفة الغربية وغزة نقول ان عباس يصاب بالارق من مناضلي الضفة وغزة ، ولكن ان يطال الامر الاخوة المناضلين الذين لبوا نداء الثورة من داخل ارضنا المحتلة عام 1948 ليلتحقوا بالصفوف الاولى في حركة فتح وليشهد لهم القاصي والداني بعطائهم المنقطع النظير في خدمة الوطن وحركة فتح والشعب الفلسطيني فهذا امر لابد ان يكون للاحتلال وجهة نظر فيه يطبقها عباس والادارة المدنية والتنظيم والادارة والتعبئة والتنظيم ومن باعوا انفسهم من القطاع الغربي من اجل رتبة او محافظ او بلدية ، هكذا الامور تسير في سلطة عباس التي تحدثنا كثيرا ً عن نيته البائتة في القضاء على كل اخوة النضال لابو جهاد الوزير ولأبو عمار ولكمال عدوان ولكمال ناصر وابو يوسف النجار وابو علي اياد ، ان هؤلاء هم البعبع لهذا العباس الذي يحرق اليوم الاخضر واليابس من اجل تنفيذ توصيات الشين بيت والموساد لحقوق المناضلين .

محمد يوسف حامل الشيشة للحج مطلق اصبح ينفذ التعليمات وان اعطيناه اكثر من ذلك فإننا نعطيه مرتبة السيد وصاحب القرار وان يخرج من مفهوم العبد الى مفهوم الحر والحقيقة عكس ذلك ، فهؤلاء من الحج اسماعيل الى عصابات التنسيق الامني وقادة الاجهزة العباسيين الدايتونيين ومرجعياتهم الشين بيت ومركز السلام العالمي بقيادة القاتل شمعون بيريز ، هؤلاء هم مجرد منفذين لتوصيات وقرارات الاجهزة الامنية الصهيونية بخصوص المناضلين والذين هم على لوائح التنظيم والادارة .

قصة البطل حمزة يونس :-

كتبنا فيها اكثر من مرة وكتب فيها آخرين ، هذا البطل ابن القطاع الغربي الذي نفذ اكثر من مهمة حينما كان يصعب تنفيذ المهام ، هذا الذي هرب من السجن الصهيوني ثلاث مرات ، هذا الذي ابعد من اطره النضالية بحكم اتفاقية اوسلو وتوصيات الشين بيت قد لاقى الجحود ومازال يلاقيه من الجاحدين على النضال ومن هم حاملي راية النضال والكفاح المسلح .

يقول حمزة يونس في رسالة موجهة للرئيس المنتهية شرعيته الفتحاوية وشرعيته في منظمة التحرير والسلطة ( انت تعرفني جيدا ً وتعرف ماذا قدمت للوطن وللشعب الفلسطيني ) ويقول في مكان اخر ( ان التنظيم والادارة قد نفذت رؤية الاجهزة الامنية في استبعاد المناضلين من الارض المحتلة عام 1948 وفور تحفظ اجهزة الامن الصهيونية عليهم عام 1994 وبعدها باسبوع تم شطب اسمائهم من سجلات التنظيم والادارة في رسالة سأرفقها في هذا المقال .

علما بأن حمزة يونس المقيم في دول المغرب العربي الآن يعاني من الضائقة المعيشية هو وعائلته ويتلقى المساعدات من عائلته وذويه داخل فلسطين وبعد وساطات منذ سنوات منح رتبة رائد على ما اعتقد ، وهنا هل هناك بيان غيره هذا البيان لكي نثبت ان كل ما قيل التنسيق الامني والتعاون المطلق بين اجهزة الامن الصهيونية وسلطة اوسلو ؟

في مكان اخر وفي موقع اخر احد السفراء في المغرب العربي تم قطع راتبه وبدون ابداء أي اسباب وهو سفيرنا في موريتانيا وفور استشهاد واغتيال ابو عمار تم الاستغناء عنه وقطع راتبه وهناك حكايات وحكايات وقصص وقصص عن معاناة ابناء القطاع الغربي في المخيمات الفلسطينية من لبنان الى سوريا الى الاردن الى غزة الى مخيماتنا في الضفة وفي الشاتات ، انها عملية تصفية وعملية تفريغ حركة من تجربتها قام بها المتنكرين لتياريخهم في الكفاح المسلح والمتنكرين للامانة التي وكلوا بها في الخارج مثل الصامت والمتفرج والذي باع مواقفه وبشكل واضح من اجل موقع وطموح في السلطة انه محمد راتب غنيم .

صورة الرسالة الموجهة من حمزة يونس الى ابو العبس :

رساله مفتوحة الى ابو ما زن ابو مازن انت تعرفني وتعرف كيف كان عطائي هذا المشوار وكنت من الفدائيين المميزين صحيح اني جرحت مرتين وهربت من سجون الاحتلال ثلاث مرات والاهم من هذا ان إسرائيل تعتبرني من اخطر المخربين عليها حتى اتفاق اوسلو وتشكيل السلطه الفلسطينيه .اسرائيل سمحت للبعض بالعوده داخل الخط الاخضر والذين رفضتهم اسرائيل ابعدو عن المؤسسات الفلسطينية كما احب ان اذكر سيادتكم انه عام 97اصدرت اللجنة الامنية الاسرائيلية بمنعي من العودة وشطب اسمي من جميع السجلات المدنية وبعد اسبوع من القرار الاسرائيلي هذا وصلني كتاب من الادارة والتنظيم ينص المذكور ليس له قيد ومنذ ذلك الوقت وانا اعاني وجميع من قدموا من داخل الخط الاخضر وبوضوح اكثر ظلم مؤسسات السلطة اشد من ظلم الإسرائيلين لان الاسرائليين يضعوا المبرر ثم يضعوا العقاب مؤسسات السلطة تفرض العقاب ثم تبحثوا عن المبرر فخامة الرئيس نعلم ان السلطة ليست ملكنا ولا يوجد بيننا من يملك جواز سفر او اولاده في الماضي تخليتم عن مساجين 48 كما طلبت اسرائيل حتى يموتو في السجون ويصبحوا عبرة لمن يعتبر والان تريدوا التخلص منا لا نمانع. الذي نرجوه عاملونا كما يتعاملوا المرتزقه لا نطالب المال اعيدونا من حيث قدمنا او الى ارض السلطه وان لم تستطيعوا اعملو على اقامتنا بالاردن او مصر حتى يتمكن ذوينا من زيارتنا ورعايت اولادنا بعد رحيلنا. والسلام ختام العميد حمزه يونس –
بقلم / سميح خلف


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.