أكدت سوريا على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم أن ما يحدث في مصر شأن داخلي، معربة عن أسفها لوقوع ضحايا من أبناء الشعب المصري وكذلك من قوات الشرطة. وقد إلتزمت الصحف الحكومية السورية من جهتها بتغطية محايدة لمجريات التطورات على الساحة المصرية، خاصة وأن أي موقف قد يصدر عنها من الممكن أن يصنف على أنه «موقف معسكر جبهة الممانعة، الذي تنتمي اليه دمشق». أما على صعيد التحرك الشعبي المساند للثورة المصرية، فقد تجمع أمس العشرات من السوريين على بعد أمتار من مبنى السفارة المصرية في دمشق وأظاؤوا الشموع في حركة مساندة للمصريين ووفاء لروح الضحايا الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن المصرية.