خالد الزعيري ومنذ حضوره إلى الحديقة اهتم بكل شيء إلا لعب كرة القدم والتضحية من أجلها مثلما يقول المنطق... فاللاعب يهتم كثيرا بجمالية المظهر وهذا ما لفت الانتباه لدى الجميع بمن في ذلك بعض زملائه. رغم أن خالد الزعيري تعهد في أكثر من مرّة أنه قد عاد الى الجادة وسوف يركز على التمارين حتى يتخلّص من «الكيلوات» الزائدة ويستعيد مكانه في التشكيلة إلا أن ذلك لم يحدث بل أنه تمادى في تمرده وعصيانه وحضر في الليالي الأخيرة حفل تدشين وافتتاح علبة ليلية حتى الصباح ممّا جعله لا يقدر على المشاركة في التمارين... عقوبة مالية عقوبة مالية تم تسليطها على هذا اللاعب على ما صدر منه خلال الأيام الماضية أو لنقل الليالي الماضية لكن الزعيري تحوّل الى السهر حتى فجر اليوم الموالي واضطر ليغيب عن التمارين وقد تأكد أن وزنه يزيد من يوم الى آخر نتيجة عدم التزامه وقلة جديته فتم إبعاده عن لقاء الوداد وعقوبته ماديا... كيف التخلّص من الزعيري؟ بدأ البحث الجاد عن فريق يحتضن هذا اللاعب الذي دفع فيه الإفريقي أموالا كثيرة في الصائفة الماضية وأصبح اللاعب خطرا على بقية زملائه خصوصا الشبان. الزعيري تم إبعاده عن المجموعة بصفة وقتية ولا يعرف هل سيعود الى الجادة أم أن الكرة آخر اهتماماته؟ مراد محجوب حذّر اللاعب ونبّهه في مرات ولامه في مرات أخرى ثم أبعده عن التشكيلة الأساسية ثم عن المجموعة وعاد ليمنحه الفرصة ضد جمعية أريانة بعد مرض خشاش وكان مدرب الإفريقي يأمل أن يستفيق اللاعب لكن ما بالطبع لا يتغيّر بل أن مدافع «البقلاوة» السابق والإفريقي أصبح يوجه الدعوة الى بعض اللاعبين للسهر معه...