تساءل كثيرون عن سر اقصاء محمد الباشطبجي وعن عدم تدخل المسؤولين لاذابة الجليد بينه وبين بعض زملائه وتنقية الأجواء خاصّة أن الباشطبجي وجد صعوبة في الاندماج بسبب التكتلات داخل المجموعة.. وقد صفق كثيرون لقرار ابعاد هذا اللاّعب الذي كان صخرة الدفاع بعد أن تم التعاقد مع خالد الزعيري لكن حدث ما لم يكن في الحسبان وتبين أن لعنة الباشطبجي تطارد الافريقي إذ أعلن مسؤولو النادي بأنفسهم أن المدافع القادم من «البقلاوة» غير منضبط خارج الميدان وقد بلغت الهيئة معلومات عن سهرات صاخبة وحكايات شبيهة بفضيحة الشقة المفروشة التي طغت على سطح أحداث الموسم الماضي مما اضطر الاطار الفني الى ابعاد الزعيري من التشكيلة الأساسية وتم اعلامه بأن عدم استدعائه لمباراة باجة كان بسبب الاختيارات التكتيكية للمدرب مراد محجوب لكن في الآن ذاته شرع اصحاب القرار في اعداد العدة للبحث عن مدافع جديد بما أن كل المؤشرات توحي أن خالد الزعيري سيوضع على قائمة الراحلين بسبب وجود شق بارز يرفض بقاءه في «الحديقة أ» كما أن هذا الشق قد ندم على التفريط في الباشطبجي لأنه مثال للانضباط والاجتهاد.