مرّة أخرى نجد أنفسنا مضطرين للحديث عمّا يدور وسط وحول فرع كرة القدم. وتحديدا حول مسيّر كان وراء جلب مدافع للإفريقي خلال الأيام الماضية دون علم الجهاز الفني. الطريف أن هذا المسير قال في اجتماع الهيئة إن هذا اللاعب هو الأفضل في مركزه في البطولة التونسية لكن الأغرب من ذلك أنه طلب من المدرب الفرنسي براتشي ضرورة منحه فرصة اللعب... هل هذا لوجه الله.. رغم فوز النادي الإفريقي إلا أن المدافع محمد الباشطبجي بدا غاضبا على مقعد البدلاء بعد اللقاء ويبدو أن اللاعب المذكور أراد المشاركة في المباراة ولا يهم الفوز.. الهيئة وجّهت تحذيرا شديد اللهجة للاعب وطالبته بضرورة الالتزام في التمارين وما عليه إلا الانتظار ثم إن اللاعب المذكور يعرف جيدا أنه كان ولا يزال مدافعا معوّضا للدربالي والسويسي. عرض لتراوري رغم ضعف هجوم الإفريقي ورغم أن المهاجم المالي هو رقم واحد في الفريق إلا أن إمكانية بيعه تظل ممكنة خلال الفترة المقبلة في ظل العروض الموجودة لدى الهيئة المديرة التي وصلها عرض في الأيام الماضية بحوالي مليار لكن الرأي لم يستقر بعد على بقاء أو رحيل اللاعب. العكروت.. إلى الاحتياط جاء اللقاء الأخير ضد المستقبل القابسي ليحول المهاجم أمير العكروت من مهاجم أساسي إلى احتياطي. اللاعب أصيب على مستوى أسفل الرجل لكنه كان قادرا على إنهاء اللقاء إلا أنه لم يفعل وخيّر الخروج قبل نهاية الشوط... لكن المدرب غضب من ذلك وقرّر تحويل اللاعب إلى رقم (3) بعد تراوري والمسعدي. المسعدي وتذبذب المردود المهاجم حمزة المسعدي يظل لاعبا بديلا مع كل المدربين الذين جاؤوا إلى الإفريقي، بن شيخة ولوشنتر وأخيرا براتشي وأكيد أن اللاعب غير مظلوم... ففي بعض اللقاءات يثبت أنه مهاجم متكامل لكن في معظم اللقاءات يكون تائها مستسلما للمدافعين ولا يعرف هل هو من يتحمّل المسؤولية أم أنه مهاجم لا بد أن يلعب بصفة دائمة حتى يتطور مستواه. وديات سوف تخضع المجموعة لتمارين بدنية شاقة على امتداد هذا الأسبوع. الجهاز الفني قرّر الترفيع في نسق التمارين مع برمجة بعض اللقاءات الودية حيث سيواجه فريق باب جديد في نهاية الأسبوع فريق اتحاد عنابة الجزائري قبل أن يواجه في أواخر الأسبوع المقبل قوافل قفصة. تذكروا دروس الماضي دخلت مفاوضات النادي الإفريقي في مرحلة متقدمة مع فريق باستيا ومهاجمها الاحتياطي «غاي رولون» وهو لاعب سجّل هدفين فقط في (34) مباراة على امتداد آخر موسمين أي أنه لا يلعب بصفة دائمة ولا يسجل أهدافا كثيرة، الإفريقي سبق له أن تعاقد مع أكثر من لاعب من فرنسا وكلهم فشلوا فشلا ذريعا نذكر منهم المجري ميهالي توث والليبيري برانس داي والجزائريين بوقرة وبوليلة. وجد النادي الإفريقي في أول جولتين صعوبات بالغة على مستوى خطه الخلفي، المحور وخاصة الظهيرين، الجهاز الفني سوف يبحث عن حلول وبدائل خلال فترة الراحة وإذا ما أمكن فإن التغييرات سوف تحصل خلال المرحلة المقبلة وأكيد أن اللقاءات الودية سوف تبرز نية الجهاز الفني.