استبشرت جماهير الأمل الرياضي بحمام سوسة للمردود الجيّد الذي قدمه أبناء عبد الحي العتيري في لقاء افتتاح الموسم الرياضي أمام شبيبة القيروان وقد سجلنا فرصة لا توصف اثر اعلان حكم اللقاء عن نهاية المقابلة بانتصار أبناء حمام سوسة وكان رئيس الجمعية سامي القندوز أكثرهم فرحا وسرورا حيث أكد ل«الشروق» أن مثل هذه الانتصارات تقلّل «هموم» الهيئة المديرة وتثلج صدورهم وتمكنهم من مواصلة العمل بأكثر جدية وتفان. قبل انطلاق اللقاء واثر خروج الحارس صابر بالرجب لاجراء الحركات الاحمائية توجهت نحوه جماهير ملعب بوعلي الحوار (عددهم قليل بالمقارنة مع الاعداد الغفيرة التي تحولت من القيروان لمساندة الشبيبة) بعبارات الاستهزاء حتى يفقد تركيزه وبسؤالنا عن سبب ذلك أكد لنا أحدهم أنه خلال المقابلة التي جمعت أمل حمام سوسة بشبيبة القيروان وتحديدا الجولة القبل الأخيرة للموسم الماضي توجه حارس الشبيبة إلى أحباء أمل حمام سوسة معلما إياهم بأن النزول إلى الرابطة الثانية مصيرهم، وبالتالي بقي أحباء حمام سوسة ينتظرون الفرصة حتى يؤكدوا لهذا الحارس عدم صحة تكهناته وأن فريقهم بقي ضمن أندية النخبة رغم كل ما حصل. بين الحسناوي والبحري أجمع كل من تابع لقاء الأمل والشبيبة، على أن كل من وائل البحري ومصدّق الحسناوي قدّما مردودا رائعا وكانا يستحقان لقب أفضل لاعب خلال المقابلة، فوائل البحري تميز خلال هذا اللقاء بتحركاته العديدة وحسن تمركزه بالإضافة إلى الفنيات العالية التي يتمتع بها وكان وراء عديد الهجومات المعاكسة التي نسجها فريقه، أما مصدق الحسناوي فقد تميّز هو أيضا بحسن تدخلاته عند افتكاك الكرة وأيضا الرؤية الجيدة فوق الميدان والسلاسة في التعامل مع الكرة إلى جانب معاضدته لخط هجوم فريقه وتمويله بكرات ذهبية. جماهير الشبيبة تنعش خزينة «رزيقة» يتميز الأمين المال الجديد لهيئة أمل حمام سوسة برفعة الأخلاق وحسن التعامل مع الجميع.. هذا ما وقفنا عليه عندما سألناه عما خلفته جماهير الشبيبة بخزينة النادي من أموال.. السيد عادل رزيقة أجاب على الفور ودون تردد (عكس ما نجده لدى مسؤولي النوادي الأخرى من أجوبة منمّقة وتدل على عدم تحمل المسؤولية) مؤكدا ان أكثر من 5 آلاف دينار (بالتحديد 5470 دينارا) هي حصيلة مبيعات التذاكر المخصصة للفريق الضيف، مبينا في الآن ذاته أن 547 متفرجا من الضيوف اقتنوا تذاكرهم (قيمة الواحدة 10 دنانير) بالإضافة إلى 30 تذكرة مجانية قدمتها هيئة سامي القندوز إلى نظيرتها بالشبيبة.