لم يكن يخطر على بال أحد من أحباء مكارم المهدية أن يصل الحال بفريق أكابر كرة القدم الى حدّ مغادرة بطولة الرابطة المحترفة الثانية ليلتحق بالدرجة الثالثة. وهو موقع لا يليق بهذا الفريق العريق الذي انتمى لسنوات عديدة إلى فرق الرابطة المحترفة الأولى ولعب في بداية السبعينات الدور النهائي لكأس تونس أمام النجم الساحلي الذي لم ينتصر إلا في اللقاء الثاني بعد أن انتهى اللقاء الأول بالتعادل. هذا الوضع الجديد دفع بأحد رجالات المهدية الى تقديم ترشحه لاصلاح ما يمكن اصلاحه والعمل على ارجاع مجد المكارم الضائع. هذا الرجل هو السيد حافظ السبع المعروف بكفاءته وإشعاعه. وهو لا يحتاج للنجاح إلا الوقوف الى جانبه ومساعدته ولو بالكلمة الطيبة ليستمر في عمله حتى تضمن المكارم الاستمرارية في التسيير الاداري والفني التي افتقدتهما فتتالت التغييرات ودفع الفريق الضريبة عاليا. شوشان يعود الى جانب قبول السيد حافظ السبع تحمل مسؤولية رئاسة الجمعية ستوكل مهمة تدريب فريق أكابر كرة القدم الى المدرب علي شوشان الذي سبق له أن أشرف على حظوظه في مواسم سابقة.