سرق لاعب في رياضة كرة السلة ساعة فخمة على ملك صديقه حسب ما اعترف به قبل مثوله أول أمس أمام المحكمة التي قضت بسجنه مدة ثلاثة أشهر مع اسعافه بتأجيل تنفيذ العقاب البدني. وجاء في الأبحاث المجراة، أن شابا من مهاجرينا بالخارج، عاد خلال هذه الصائفة إلى تونس لزيارة أفراد عائلته بحي التحرير غرب العاصمة وجلب معه سيارة فخمة. وصرح المهاجر، أنه التقى بأحد أصدقائه وهو لاعب بفريق عريق من العاصمة، في كرة السلة، واتفقا على القيام بجولة ترفيهية على متن السيارة، وبعد جولة بجهات النصر شمال العاصمة، أوقف الشاب المهاجر سيارته، واستأذن من صديقه لاعب كرة السلة، المكوث داخل السيارة، إلى حين عودته من قضاء بعض الحاجيات الخاصة، وعاد إليه بعد حوالي ربع ساعة، ثم واصلا جولتهما وافترقا بعد ذلك. وصرح الشاكي، بأنه أراد وضع ساعته الفخمة في يده بعد أن أخفاها داخل درج بالسيارة، لكنه افتقدها، وقدر قيمتها بحوالي 1000 دينار فتوجهت شكوكه مباشرة، نحو صديقه لاعب كرة السلة.. فحاول استرجاعها منه، لكن دون جدوى بعد أن رفض صديقه ارجاعها إليه، معترفا له بسرقتها، فما كان منه إلا أن اشتكى به لدى أعوان الأمن، وبجلب لاعب كرة السلة أنكر في بداية الأمر السرقة لكنه تراجع اثر ذلك واعترف بما نسب إليه وبإحالته على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، أصدرت في حقه بطاقة ايداع بالسجن على ذمة المجلس الجناحي. ولدى مثوله أول أمس أمام هيئة المحكمة، اعترف لاعب كرة السلة بما نسب إليه وأفاد انه أعاد الساعة إلى صاحبها وتقدم محاميه بكتب اسقاط في حقه من طرف الشاكي، وبعد المفاوضة قضت المحكمة بالسجن في حق لاعب كرة السلة مدة ثلاثة أشهر مع اسعافه بتأجيل تنفيذ العقاب البدني.