تولى السيد عبد اللّه الكعبي وزير الرياضة ورئيس اللجنة العليا لتنظيم بطولة العالم لكرة اليد تونس 2005 بمقر ولاية سوسة تنصيب اللجنة الجهوية لتنظيم بطولة العالم خلال حفل حضره والي الجهة السيد عبد الرحمان الامام والاطارات الرياضية بالجهة وأعضاء اللجنة الوطنية لتنظيم بطولة العالم تونس 2005 . وألقى الكعبي كلمة هنأ في مستهلها اطارات ومتساكني ولاية سوسة بالقرارات والاجراءات التي أعلن عنها الرئيس زين العابدين بن علي لفائدة الجهة بمناسبة اشرافه على الجلسة الممتازة للمجلس الجهوي مشيرا إلى أن المركب الرياضي المندمج بسوسة والذي بلغت أشغال انجاز قسطه الأول أشواطا متقدمة يعتبر هدية قيمة من رئيس الدولة لشباب الجهة وشهادة على ما يوليه سيادة الرئيس من عناية فائقة للرياضة والرياضيين بتونس. وأشار إلى ان هذا الاجتماع بمناسبة تنصيب اللجنة الجهوية لتنظيم بطولة العالم لكرة اليد يندرج ضمن سلسلة من الاجتماعات تنعقد باذن من سيادة الرئيس زين العابدين بن علي تأكيدا على أهمية الحدث الذي ستعيشه بلادنا في مطلع السنة المقبلة مبينا ان فوز تونس بتنظيم كأس العالم لكرة اليد لم يكن بالأمر الهين وهو رهان كبير بالنسبة لتونس وبالنسبة للجامعة الدولية لكرة اليد وتحديا يستوجب تظافر الجهود وتعبئة كل القوى حتى تكون بلادنا في مستوى ثقة المجموعة الدولية. وأكد وزير الرياضة ضرورة العمل على أن يكون التنظيم محكما في مختلف المراحل وعلى جميع المستويات وعلى تفعيل لجان التعبئة حتى يقبل الجمهور بكثافة على القاعات التي ستحتضن مقابلات كأس العالم وعلى احكام تأطير الجماهير لكي يعم السلوك الحضاري كل القاعات ولكي نعطي للعالم صورة ناصعة على المستوى الأخلاقي والحضاري التي بلغته جماهيرنا الرياضية ونبرز ما تنعم به تونس التغيير من أمن واستقرار ونهضة شاملة. وكان وزير الرياضة استهل نشاطه بزيارة قاعتي حمام سوسة ومساكن اللتان ستحتضن تمارين فرق المجموعة التي ستلعب بسوسة واطلع على تجهيزاتهما وعلى مدى استعدادهما لقبول الفرق المشاركة في بطولة العالم لكرة اليد. كما زار القاعة الأولمبية بسوسة التي ستحتضن مقابلات احدى مجموعات بطولة العالم لكرة اليد واستمع إلى بيانات حول الأشغال التي تقرر القيام بها لاعدادها كأحسن ما يكون لهذه التظاهرة. وختم السيد عبد اللّه الكعبي نشاطه الميداني بالاطلاع على تقدم أشغال القسط الأول من المركب الرياضي المندمج بسوسة.