كل من تابع بداية النادي المنزلي هذا الموسم رشحه للعب الأدوار الأولى فالفريق صفع ستير جرزونة برباعية نظيفة في أول جولة ثم تنقل إلى قرنبالية وفاز في مباراة «الدربي» بثنائية ثم دخل الفريق في سلسلة تعادلات امتدت على 4 جولات (22) أمام اتحاد سليانة و(11) أمام نادي مكثر داخل القواعد و(11) أمام خطاف القلعة الكبرى ونادي الدهماني خارج ميدانه ثم عودة للانتصارات داخل ميدانه أمام الملعب النابلي (42) واتحاد بوسالم (21) وإلى حدود الجولة الثامنة تقف مسيرة الفريق المستقرة والمنتظمة و الحصيلة كانت 4 انتصارات و4 تعادلات ولا هزيمة. بعد الاستقرار والانتظام دخل الفريق في مرحلة صعبة تميزت بالتراجع الكبير على مستوى النتائج فخلال 12 جولة انهزم الفريق 8 مرات أمام نجم الفحص والنادي الأولمبي للنقل والقلعة الكبرى ونادي الدهماني واتحاد بوسالم ونادي مكثر بنفس النتيجة (01) ونادي حلق الوادي والكرم (12) واتحاد سليانة (02) والأدهى من ذلك أن زملاء ا لهادي جلالية انقادوا للهزيمة داخل قواعدهم في 3 مقابلات أمام حلق الوادي ونادي الدهماني وخطاف القلعة الكبرى وعرفت هذه الفترة انسحاب المدرب مبروك فهمي في أعقاب الجولة 12 إثر الهزيمة أمام حلق الوادي ليتم تغييره بالحبيب الساحلي لكن ابن النادي لم يعمّر طويلا فخلفه المدرب محمد السويحلي لثلاثة أيام جاء بعدها المدرب صالح الهمامي. صعوبات مالية وأخرى إدارية مشاكل النادي المنزلي ليست كروية فنية بالأساس رغم أن الفريق يشكو نقصا على مستوى الرصيد البشري وخاصة على مستوى الهجوم إلا أن المشاكل المالية عصفت بالفريق في فترة حساسية مما جعل تحضيرات الفريق تعوزها الإمكانات اللازمة ثم إن نقص الحوافز جعل اللاعبين يفتقدون لدافع اللعب والعطاء ولو أن التشجيعات توفرت أخيرا لكنها لم تمنع الهزائم وعموما لم ترتق نتائج النادي المنزلي إلى حجمه وتاريخه كأول فريق من الوطن القبلي صعد للوطني «أ» سنة 1979. بسبب صعوبات هيكلية وإدارية وأخرى مالية لكن ذلك لا يجب أن يحجب المجهود الذي قام به الأستاذ أنور فتح الله ومساعديه رضوان مورية ونوفل مخلون وجلال حمادة وغيرهم ممن أخلصوا العطاء وسط عراقيل عديدة ومحاولات البعض تعطيل مسيرة الفريق.