بدأ الانفراج داخل المجموعة إذ بدأ عدد المصابين من اللاعبين يتقلص من يوم الى آخر، وقد سجلت الحصة التدريبية لمساء الخميس عودة وليد الطرابلسي ونزار بوقراعة ومحمد بوزميطة وهو أمر أثلج صدر الأحباء لإيمانهم بأن فريقهم اليوم يحتاج الى كل لاعبيه. وبعودة هذا الثالوث لم يبق خارج المجموعة سوى هشام السيفي وبلال النصري اللذين مازالا يواصلان القيام بحصص للعدو في انتظار التحاقهما بزملائهما في تمارينهم العادية والتي قد تحصل في وسط الأسبوع المقبل. خارج الحساب يبدو أن المدرب لطفي رحيم ترك اللاعبين كوامي ناكلا وتيري اسيامو خارج الحساب إذ تفيد كل المؤشرات أن هذين اللاعبين لن يكونا ضمن التشكيلة الأساسية في لقاء الغد أمام قوافل قفصة. بين الخبرة والطموح الى حدود مساء أمس لم تتضح بعد معالم التشكيلة الأساسية التي ستواجه فريق قوافل قفصة ومازال الحسم في 3 مراكز لم يتم بعد خاصة على مستوى الرواقين الأيمن والأيسر إذ مازال التنافس قائما بين زياد بوشنيبة وسيف تقا من جهة وبوكنغ وياسين البكوش من جهة أخرى، والتنافس إطاره بين الخبرة والطموح. هل تكون الأولى؟ يبدو أن النية متجهة نحو التعويل على المنتدب الجديد وجيه بوشنيبة لتعويض اللاعب الشاب فهمي بن رمضان الذي سيتغيب عن لقاء الغد بسبب حصوله على الانذار الثالث أمام النادي البنزرتي.. بوشنيبة الذي شارك لبعض الوقت في لقاء الأحد الماضي ستتاح له فرصة المشاركة كأساسي في لقاء القوافل وبالتالي إبراز امكاناته الفنية. نداء الى الأحباء أحباء الاتحاد الذين بلغ بهم اليأس من إنصاف الحكام عبروا عن رفضهم التحول ولو مجانا الى قفصة لمؤازرة فريقهم أمام القوافل ونحن إذ نتفهم دواعي موقفهم نطالبهم بالعدول عن ذلك لأن فريقهم يحتاجهم اليوم أكثر من أي وقت مضى.