أكد رئيس أركان الجيش الأمريكي أن الجهود الديبلوماسية تجاه ايران تشكل «أفضل أداة» في مواجهة الطموحات النووية لهذا البلد لكنه دعا البنتاغون الى الاستعداد لتقديم «خيارات عسكرية». وقال الأميرال مايكل مولن في تصريحات له الليلة قبل الماضية عن التوجهات الاستراتيجية لقيادة الأركان الأمريكية خلال العام القادم «ان التسوية لم تلح في الأفق بعد لكنني أدعم تماما الجهود المبذولة لإيجاد حلول ديبلوماسية للتوترات القائمة مع ايران». تحذير أمريكي وأضاف «مازلت أعتقد أن الأدوات السياسية هي الأفضل للتوصل الى شكل من الأمن الاقليمي وأن القوة العسكرية لن يكون لها سوى نتائج محدودة». وحذّر من أنه «رغم كل شيء إذا ما طلب الرئيس خيارات عسكرية فإننا يجب أن نكون مستعدين لتقديمها له». وأضاف «القيادة الايرانية منحت وقتا كافيا ومناسبا للتوقف عن تطوير الاسلحة النووية.. وأنا أؤيد تماما التركيز على الحلول الديبلوماسية لإنهاء التوترات الحالية.. لكن لا يبدو أن هناك حلا وشيكا». نفي... وتأكيد في الأثناء أكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أن الوثائق التي قالت صحيفة«التايمز» البريطانية أنها تدل على أن ايران تصمّم عنصر استخدام في احداث تفجير نووي «فبركها» الأمريكيون. وصرح نجاد في برنامج أذاعته شبكة «إيه. بي. سي نيوز» قائلا «كلها حفنة أوراق مختلفة تعمد دائما الحكومة الأمريكية الى تزييفها ونشرها». وأضاف أن التقارير التي تقول ان طهران تعكف على صنع مفجر لقنبلة نووية «ليست صحيحة على الاطلاق»، وتابع «أرى أن بعض الادعاءات حول برنامجنا النووي أصبحت مزاجا مزعجا وينمّ عن ذوق سيء». من جهة أخرى نفى سعيد جليلي، كبير المفاوضين النوويين الايرانيين أي صلة بين طهران وأسلحة ضبطتها تايلاند هذا الشهر في طائرة قادمة من كوريا الشمالية بعد أن كانت تقارير قد ذكرت أن الأسلحة متجهة الى ايران.