كشف مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ان القيادة الأمريكية الوسطى ووزارة الدفاع (البنتاغون) تحد ثان خطط توجيه ضربة عسكرية للمواقع النووية في ايران التي أكدت في المقابل امتلاكها لقوة عسكرية تكفي لردع الأعداء ... فقد قال المسؤول لشبكة «سي آن آن» إن عملية التحديث بدأت قبل أسابيع وهي تأتي نتيجة القلق المتصاعد في أوساط فريق الأمن القومي ورغبته في توفير خيارات اضافية واضحة أمام أوباما اذا قرر توجيه ضربة عسكرية لطهران بسبب موقفها المتشدد في الملف النووي على حد وصفه .. تخطيط .. أمريكي وأشار المصدر ذاته الى ان التخطيط لتوجيه ضربة عسكرية جار منذ وقت طويل مضيفا أن قائد أركان الجيش الأمريكي الأميرال مايك مولن وجه في ديسمبر الماضي انتقادات حادة لقسم التخطيط العسكري التابع له قائلا ان أفراده لم يعملوا بجدية لتوفير افكار جديدة حول ضرب المنشآت النووية الايرانية في حال طلب أوباما ذلك. وأضاف المصدر «لقد رغب مولن في ان يعمل فريق التخطيط بجدية لتوفير الخيار العسكري للرئيس اذا قرر المضي في هذه الطريق ولكنه رفض تقديم معلومات حول التغييرات التي طرأت على الخطط القديمة بعد التعديلات الجديدة وأشار الى ان الجيش الأمريكي يحدث خططه بشكل مستمر ليكون مستعدا لطلبات الرئيس من خلال اضافة المعلومات التي توفرها اجهزة الاستخبارات حول طبيعة الأهداف وعمقها والسلاح اللازم لتدميرها والطبيعة الجيولوجية للمنطقة والصخور الموجودة فيها. وفي هذا السياق نقلت صحيفة «التايمز» اللندنية عن الأميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة قوله إن أمر توجيه ضربة ضد الأهداف النووية الإيرانية سيقطع شوطا طويلا باتجاه تأجيل برنامج ايران لتخصيب اليورانيوم. وذكرت الصحيفة ان هذه التصريحات تشير الى تصعيد البنتاغون لضغوطه من أجل القيام بعمل عسكري ضد ايران. من جانبها كتبت صحيفة «الدايلي تلغراف» اللندنية تقريرا تناولت فيه القضية نفسها جاء فيه ان غيتس يحذر أوباما من أن الولاياتالمتحدة تفتقر الى السياسة بشأن إيران. تحد .. ايراني وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد قال خلال عرض عسكري اول أمس احتفالا بيوم القوات المسلحة ان قوة الجيش الايراني التي «لا تضاهى» تضمن الاستقرار في الشرق الأوسط. وأضاف نجاد «القوات المسلحة الايرانية تملك اليوم من القوة ما يردع الأعداء حتى عن مجرد التفكير في انتهاك سلامة أراضينا ..
