بعد إعلان الهيئة المديرة عن موعد انعقاد الجلسة العامة الانتخابية والذي حدّد ليوم الاربعاء 16 ديسمبر 2009 في حدود الرابعة مساء وقرار السيد زهير شاوش الرئيس الحالي للهيئة المديرة بعدم تقديم ترشحه وبروز اسم السيد رياض البحوري كمرشح لرئاسة الهيئة الجديدة تضاربت الآراء وتعددت المقترحات. فمن مبارك لهذا الترشح إلى مناد بمواصلة السيد زهير شاوش المشوار إلى رغبة البعض الآخر في استقدام آخرين لتحمل المسؤولية. هذا الوضع الذي تعيشه الساحة الرياضية بالمنستير والذي يندرج في إطار حرية الرأي لا يجب أن يلهي أحباء الاتحاد عن مصلحة الفريق العاجلة. فالاتحاد ينتظره موعدان هامان: الأول هذا الأحد في إطار البطولة حيث يستضيف أبناء المنستير جارهم النجم الساحلي في لقاء لن يرضوا فيه إلا بالانتصار. أما الثاني فسيكون يوم 13 ديسمبر 2009 في إطار الدور ثمن النهائي لكأس تونس والذي سيتحول فيه زملاء مروان بريك إلى بني خلاد للتباري مع النجم الخلادي الذي أزاح نادي حمام الأنف في الدور الماضي. وهو ما يتطلب من الاتحاد قراءة ألف حساب لهذا المنافس. انسوا الجلسة العامة اليوم مطلوب من كافة مكونات أسرة الاتحاد ترك الجلسة العامة جانبا والالتفاف حول الفريق في هذا الظرف الحساس الذي يعيشه لأن من سيحظى في ما بعد بشرف رئاسة الاتحاد سيكون حتما في خدمة النادي ولا يحتاج إلى الدعم والمساندة سواء واصل السيد زهير شاوش المشوار أو جاء السيد رياض البحوري أو غيره لأن التاريخ أثبت أن كل من تحمل هذه المسؤولية خدم الجمعية بصدق وإخلاص. تيري يتغيب شهدت تمارين يوم الاربعاء غياب اللاعب الغابوني تيري اسيامو الذي كان تعرض لإصابة حكمت عليه بمغادرة الميدان خلال لقاء الأحد الماضي والذي جمع الاتحاد بشبيبة القيروان إمكانية مشاركة هذا اللاعب في لقاء بعد غد أمام النجم الساحلي بدأت تتضاءل يوما بعد يوم. الأوجاع تعاود السيفي إصرار اللاعب هشام السيفي على المساهمة في لقاء الأجوار الذي سيدور عشية بعد غد بملعب مصطفى بن جنات بالمنستير جعله يعود إلى التمارين. لكن الأوجاع عاودته في حصة الاربعاء وقد يكون ركن مساء أمس إلى الراحة وتلقي العلاج. وقد يعود مساء اليوم ليتدرب استعدادا لموعد الأحد.