نقلت الاذاعة الفلسطينية عن مصادر مصرية أمس ان تعزيز الاجراءات الامنية بصورة غير عادية عند معبر رفح بين قطاع غزة ومصر أثار تكهنات بأن هذه الاجراءات الاضافية قد توحي بقرب نقل الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط الى مصر ضمن صفقة تبادل الاسرى. ونقلت إذاعة الجيش الاسرائيلي عن مصادر مصرية قولها: «لأول مرة تتواجد قوات أمنية بهذا الحجم في المنطقة، وأنه من الواضح أن أمرا غير عادي سيجري في المكان». من جهته قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى ابو مرزوق ان «تقدما ملموسا» سجل في مفاوضات تبادل الأسرى. بدورها، قالت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية ان المصادر المصرية اعتبرت «هذه الخطوة غير العادية تنبئ بتسليم الاسير الاسرائيلي الى القاهرة في وقت قريب». وأضافت تلك المصادر أنه عندما ينقل شاليط من غزة الى مصر فإن الفريق الطبي لهيئة الصليب الاحمر سيقوم مع فريقين اسرائيلي وفرنسي اضافة الى الوسيط الالماني بفحص شاليط. في الوقت ذاته تقوم اسرائيل باطلاق سراح 1000 اسير فلسطيني، حسب قول تلك المصادر.