من خلال المباراة التطبيقية لمساء أول أمس بدأت ملامح التشكيلة الأساسية لمباراة «الهمهاما» تتضح.. وسيكون المدرب فتحي العبيدي في انتظار مفاجآت بالجملة من زميله الهادي المقراني. وتتمثل هذه المفاجآت أساسا في ظهور لاعبين لم يشاركوا سابقا واختفاء آخرين عن هذه التشكيلة الأساسية بالإضافة إلى تغيير في المراكز بالنسبة إلى أكثر من لاعب تواجد سابقا على الميدان في المباريات الرسمية. المنحة جاهزة.. واللاعبون أيضا منحة الفوز وكالعادة ستسافر مع اللاعبين إلى ملعب المنزه ليتسلموها «تحت الدوش» واللاعبون وبعيدا عن لغة المنح يحدوهم عزم قوي على ردّ الجميل لهيئة مديرة لم تبخل عليهم وإلى حدود يوم المباراة لا بأجرة شهرية ولا بقسط من منحة الامضاء.. وعلى ردّ الاعتبار إلى ألوان ناد احتضنهم ويستحق مرتبة ومجموع نقاط أفضل بكثير من الحاصل. مجموع الديون.. 3 نقاط بالعودة إلى سلسلة نتائج الأولمبي الباجي بعد ست جولات يكون المتخلّد بذمة اللاعبين 3 نقاط باعتبار التعادل أمام القوافل في باجة (نقطتان) والهزيمة في حمام سوسة بدل التعادل لأن الأولمبي وخلال 6 مواجهات مع الأمل لم ينقد إلى الهزيمة.. ومن هذا المنطلق فإن الفوز على «الهمهاما» يوم غد في ملعب المنزه يعني حتما 3 نقاط وهذا يعني تسديد اللاعبين لكامل دينهم تجاه الأولمبي. أبرز متغيبين يُعتبر حمدي الورهاني ومحمد ساكو أبرز متغيبين عن لقاء الغد أمام حمام الأنف فالأول بسبب حصوله على البطاقة الحمراء في لقاء الأمل والثاني اختفى منذ أسبوعين ولم يظهر بعد فمحمد ساكو قيل أنه سافر إلى فرنسا لعيادة والدته المريضة بينما تفيد آخر الأخبار أنه مطلوب من فريق كويتي والهيئة المديرة للأولمبي بصدد اتخاذ كل الاجراءت القانونية لضمان حق النادي علما وأن محمد ساكو قد تحوّل في آخر لحظات ميركاتو الصيف من النجم الرياضي الساحلي إلى الأولمبي الباجي في شكل إعارة. تغيير في أصناف الشبان مباشرة بعد الجولة الافتتاحية لبطولة الشبان طرأ تغيير على مستوى الاطار الفني لبعض الأصناف فقد انسحب مدربا الأداني «ب» والأداني «أ» وخلفهما كل من رشدي المزوغي وبديع الزواغي.. وبعد أن أصبح صنف الأواسط تابعا للآمال والأكابر على مستوى البطولة وقع تبادل في المهام بين المدرب حمودة الصادقي وزميله فوزي الورغي فالأول للأواسط والثاني للأصاغر.