سلطت الرابطة الوطنية المحترفة أمس الاول عقوبة تأديبية على مدرب مستقبل القصرين كمال الزواغي يكون بموجبها محروما من الجلوس على البنك لمدة أسبوعين (مباراتين) فضلا عن ألف دينار كخطية مالية... هذا القرار رد عليه الزواغي قائلا: «بقدر ما أحترم كل القرارات التي تصدر عن مختلف الهياكل الرياضية بما في ذلك لجنة تأديب الرابطة المحترفة فإنني أتساءل فقط عن اعتماد ما دوّنه الحكم دون استجلاء الحقيقة من أي طرف آخر والحال أن القضية وما فيها تكمن أساسا في تعرّضي الى اعتداءات من بعض جماهير النادي البنزرتي وذلك عبر مقذوفات مختلفة من حجارة وقوارير وحتى مشعلات سجائر (بريكيات) وغيرها وكان ذلك على مرأى الحكم الرابع الذي أشعرته بذلك في أكثر من مناسبة ولكن دون جدوى مما جعلني أبتعد عن البنك وأضطر للبقاء واقفا قبل مطالبة الحكم مكرم اللقام بالرجوع الى البنك دون أن يعلم بما يحدث من اعتداءات وعندها أبلغته أنني لا أطلب غير حمايتي كمدرب طالما أنني على الميدان... غير أنه وفي الوقت الذي اعتقدت فيه التدخل لفائدتي من أجل الحماية اعتقد فيه الحكم أني أحتج على تحكيمه فغضب من ذلك وطلب إخراجي من الميدان دون أن يستمع الى ما كنت أشعرته به... والحال أنني وطيلة فترة هامة من مسيرتي سواء في الخليج أو في المغرب لم أتعرض الى أي عقوبة باعتبار أنني أدرك مسؤوليتي كمدرب وأعرف حدودي ومقابل ذلك كانت طريقة الحكم اللقام معي غير رياضية بالمرة حيث كان يصيح ويزمجر وهو «على أعصابه» وبنوع غريب من الانفعال طالب بإخراجي دون أي ذنب ارتكبته في الوقت الذي لم أطلب منه ومن زميله الحكم الرابع إلا حمايتي من مقذوفات واعتداءات بعض جماهير النادي البنزرتي»... استئناف القرار وحول استئناف القرار قال المدرب كمال الزواغي: «في ظل تلك المعطيات والمظالم التي تعرضت اليها في مناسبتين كانت الاولى عدم حمايتي من المقذوفات التي كانت تتهاطل على رأسي من كل حدب وصوب والثانية حين أقصاني اللقام واعتباري المذنب والحال أنني الضحية، فإن الامر يدعوني الى ذلك واعتماد السبل القانونية للدفاع عن حقي فقط والدفاع أيضا عن حق مستقبل القصرين الذي بعد نجاحه في المنستير وبنزرت يبدو أن ذلك لم يرق لبعضهم فأصبحوا يبحثون عن بعثرة أوراقه بكل الطرق والاساليب بما في ذلك إقصاء مدربه».