لاعب آخر سقط ضحية الاصابات لينضاف الى بقية زملائه السابقين وهم محمد بوزميطة وخالد هماني وتيري اسيامو وبلال النصري وبلال وهبي وهشام السيفي ونزار بوقراعة حتى أصبحنا نتساءل منْ منَ اللاعبين لم يصب. واللاعب الذي نعنيه هذه المرة هو محمد الصغير نصري الذي تفيد المؤشرات الصحية أنه يحتاج الى فترة علاج وراحة وتأهيل لا تقل عن الشهرين. أجرى المهاجم هشام السيفي كشفا طبيا أكد أن إصابته خفيفة. ولئن تغيب مساء أمس عن الحصة التدريبية فقد يشرع اليوم وحسبما أفاد به هو شخصيا في التدرب على انفراد على أن ينضم في حصة الغد الى زملائه. بعد شهر اللاعب محمد بوزميطة الذي شاء حظه أن لا يلعب مع الاتحاد الى حد الآن إلا 26 دقيقة قبل أن يتعرض لاصابة أبعدته لمدة شهرين أجرى هو الآخر كشفا طبيا أكد تماثله للشفاء. وقد أفادنا هذا اللاعب بأنه سيشرع بعد 10 أيام في عملية تمسيد قبل أن يدخل في مرحلة التأهيل على أمل أن تكون عودته الى التمارين بعد شهر. وقد يعود الى المشاركة في اللقاءات مع نهاية مرحلة الذهاب أو بداية مرحلة الاياب. 3 أيام تعرض اللاعب بلال وهبي كما هو معلوم لاصابة خلال لقاء الاحد الماضي أمام الملعب التونسي. وقد أجرى بدوره كشوفات طبية أكدت أنه يحتاج لثلاثة أيام من الراحة. ويبدو من الصعب أن يستطيع المشاركة في لقاء الاحد القادم أمام النادي الافريقي. تيري جاهز من حسن حظ الاتحاد أن خرج اللاعب الغابوني سليما من إصابته منذ أسبوع. ولم تكلفه إلا الغياب أمام الملعب التونسي. وبعد أن أكدت الكشوفات الطبية سلامته شرع في القيام بتدريبات خاصة بالقاعة. وقد يلتحق مساء اليوم بزملائه ليشاركهم تمارينهم العادية. من أجل الاتحاد الاتحاد انقاد الى هزيمته الثانية في الموسم وبقي بالمرتبة السابعة ب 6 نقاط. هو ليس في وضع جيد ولكن وضعيته ليست بالسيئة. ولا يحتاج الآن إلا لالتفاف الجميع حوله لان الوقت ليس ظرف انتقادات أو محاسبات. ولابد لكل محب أن يعرف أن رياح الحظ لا تهب حاليا لصالح الاتحاد الذي تكاثرت إصاباته في وقت يحتاج فيه الى خدمات لاعبيه. لذا فإنه من أجل الاتحاد يتحتم على كل الاحباء تشجيع فريقهم بلاهوادة في لقائه مع النادي الافريقي. العثرة الاولى بعد 5 انتصارات متتالية أجبر فريق آمال الاتحاد على اقتسام النقاط مع الملعب التونسي. ورغم تعادله حافظ الاتحاد على مرتبته الاولى. وسيكون لقاء الاحد القادم أمام النادي الافريقي أفضل اختبار لمدى استعدادات الفريق.