نددت الجامعة التونسية لمديري الصحف بشدة بحادثة الاعتداء المادي واللفظي التي تعرض لها الصحفيان نادية الرطيبي مراسلة التلفزة التونسية وعنتر السمعلي مراسل" شمس اف ام" من قبل أعوان الأمن أمس الأحد 22 فيفري الجاري في ولاية القصرين أثناء قيامهما بعملهما في إطار زيارة وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي ووزير الصحة العمومية سعيد العايدي إلى القصرين. وإستنكرت الجامعة في بيان لها، تلقى موقع "الشروق اون لاين" نسخة منه، تكرر الاعتداءات على الصحفيين والتضييق عليهم أثناء قيامهم بمهامهم ودعت كافة من بيدهم سلطة القرار إلى العمل على عدم تكرارها. كما حذرت من هذه التصرفات اللاّمسؤولة والخطيرة التي من شأنها أن تعرقل دور الصحفيين في تغطيتهم للأحداث. وحمّلت الجامعة وزارة الداخلية مسؤوليتها في تأطير أعوانها وحماية الصحفيين أثناء عملهم وتحملها أيضا مسؤولية أي اعتداء قد يمس من سلامتهم خاصة أن هذه الحادثة المؤسفة تأتي بعد الإعتداء الذي تعرّض له زملاء في مستشفى القصرين وبعد الإعتذار الرسمي الذي قدّمه محمد علي العروي مباشرة خلال الندوة الصحفية التي عقبت حادثة اغتيال أعوان الحرس الوطني الأربعة وقد وعد آنذاك بعدم تكرار العملية . وطالبت جامعة مديري الصحف بفتح تحقيق في الغرض ومحاسبة المعتدين ومعاقبتهم خاصة انه تم التعرف على هوياتهم.