قال رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ناجي البغوري في تصريح اليوم الاحد لوكالة تونس أفريقيا للأنباء إن الحرب على الارهاب لا يجب أن تكون ذريعة للمس من حرية الصحافة وتنوع المشهد الاعلامي كأهم مكسبين بعد الثورة رافضا وضع خطوط حمراء أمام الاعلاميين. جاء ذلك في رده على قرارات خلية الازمة المكلفة بمتابعة الوضع الامني أمس السبت والمتعلقة بالغلق الفوري للإذاعات والتلفزات غير المرخص لها والتي تحولت منابرها الاعلامية الى فضاءات للتكفير اضافة الى اعتبار المؤسستين الامنية والعسكرية خطا أحمر لا يجب القدح فيهما. وأوضح نقيب الصحفيين أن النقابة حريصة على التصدي لوسائل الاعلام التي تعمل خارج اطار القانون وبخاصة منها تلك التي تبث خطبا كفيرية ومضامين تحريضية على العنف والكراهية. وذكر بأن النقابة طالبت في مناسبات سابقة بتدخل الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري لغلق مثل هذه المؤسسات على غرار ما حصل مع اذاعة نورالتي قامت بالتشويش على اذاعة المنستير في شهر ماي الماضي. واعتبر أن اتخاذ مثل هذه القرارات يعود الى الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصرى وليس الى السلطة التنفيذية داعيا الحكومة الى ضرورة التنسيق مع الهيئة باعتبارها هيئة دستورية.