تعيش مختلف الأحزاب السياسية في تونس على وقع الاستعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، وتبعا لأهمية هذا الاستحقاق الوطني وحرص الرئيس زين العابدين بن علي على تشريك مختلف التوجهات السياسية في هذا الحدث الوطني، عقدت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين اجتماعا أشرف عليه السيد إسماعيل بولحية الأمين العام للحركة وحضره عدد من أفراد الجالية التونسية بفرنسا. وكانت الانتخابات الرئاسية والتشريعية المنتظرة محور اجتماع الحركة، التي أعربت عن مساندتها ترشح الرئيس زين العابدين بن علي إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة باعتباره الأقدر على التقدم بمسيرة الإصلاح والنمو حتى تلتحق تونس بركب البلدان المتقدمة. وأكد الأمين العام بالمناسبة عزم الحركة على الإسهام الفاعل في إنجاح هذه الانتخابات. كما بيّن حرص الرئيس زين العابدين بن علي على أن تجرى الانتخابات في كنف الشفافية والنزاهة واحترام القانون حتى تكون محطة متميزة تعزز ما تحقق من مكاسب وتفتح الآفاق الواعدة أمام الشعب التونسي وجيل الشباب الذي يحظى بالأولوية في مشاغل رئيس الجمهورية. وثمّن أمين عام الحركة القرار الرئاسي القاضي بالنزول بسن الانتخاب من 20 إلى 18 سنة بعد تنقيح الفصل 20 من الدستور والمصادق عليه في 28 جويلية 2008. وتهدف هذه الخطوة الرائدة إلى تمكين الشباب من المشاركة الفعلية في الحياة السياسية. كما دعا السيد إسماعيل بولحية إلى تعبئة التونسيين المقيمين بفرنسا وخاصة شباب الجيل الثالث للمشاركة في هذه الانتخابات علما وأن التونسيين بالخارج يمثلون قوة انتخابية هامة. وأكدت الحركة أن الالتفاف حول الرئيس زين العابدين بن علي يهدف إلى ضمان مناعة تونس وازدهارها وإشعاع صورتها في محيطها الحضاري والأورومتوسطي . وأسفر الاجتماع على إحداث هيكل جامعة حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بفرنسا.