اتهمت الدكتورة أمال قرامي حركة النهضة بالانقلاب على الأغلبية وقالت ان هذا الحزب لا يعترف بالممارسات الديمقراطية ، فبعد ان اختارت الأغلبية مرشحها لرئاسة الحكومة رفضته النهضة وتمسكت بمرشحها رغم انه لم ينل أغلب الأصوات ، وأضافت ان الأمر لم يتوقف هنا بل تعداه الى انقلاب داخل المجلس التأسيسي حين تحالف حزب النهضة مع حزب المؤتمر ومن سار على دربهما فأدخلوا تعديلات على النظام الداخلي لسير الجلسات وشروط انعقادها بما يضمن عدم تكرار التجربة السابقة. كما اتهمت النهضة بمحاولة السيطرة على الإعلام وتقليص هامش الحريات وعدم احترام قواعد اللعبة.