مثل موضوع فرار عدد من الرياضيين التونسيين الموجدين في مدينة تاراغونا الاسبانية بمناسبة دورة العاب البحر الابيض المتوسط نقطة استفهام لدى الجميع لاسيما بعد انضمام لاعب الجمباز وسيم الحريزي الى كوكبة الحارقين مساء امس الاحد وهو بصدد القيام بالعمليات الاحمائية التي تسبق المنافسة الرسمية ليرتفع عدد العناصر التونسية التي خيرت اللجوء الى الهجرة غير الشرعية انطلاقا من الاراضي الاسبانية الى 3 رياضيين بعد فرار الرباعين فوزي الكرايدي وسفيان خلايفية حال وصولهما الى مطار برشلونة. وافاد سامي القصيري مدير رياضة النخبة وممثل وزارة شؤون الشباب والرياضة في تصريح لمبعوث وكالة تونس افريقيا للانباء الى تاراغونا ان البعثة التونسية تفاجات يوم امس بتعمد لاعب الجمباز وسيم الحريزي الفرار وهو بصدد القيام بالعمليات الاحمائية حيث استشار مدربه للذهاب لقضاء حاجة بشرية ليغيب بعد ذلك عن الانظار .. وقد تم التفطن الى ان الحريزي قام باختلاس جواز سفره بطريقة غير قانونية .. وتابع القصيري ان الرباعين فوزي الكرايدي وسفيان خلايفية تمكنا من الفرار وهما امام الحافلة التي ستقلهما من مطار برشلونة الى مدينة تاراغونا .. وقد استغلا امتلاكهما لجوازي سفرهما بعد ان سها مدربهما الاجنبي عن تسلم جوازات السفر حال الوصول الى المطار.. وبذلك ارتفع عدد الرياضيين الذين اختاروا الفرار من مقر اقامة البعثة التونسية والهجرة غير الشرعية الى 3 رياضيين. وختم سامي القصيري مشددا على ان عملية مراقبة الرياضيين جد عسيرة خاصة وانهم يختارون جيدا توقيت هروبهم من ذلك اثناء الاحماءات ويعجز اي مدرب على متابعة كل تحركاتهم في اوقات حساسة لاسيما وانهم يفكرون في الهجرة غير الشرعية بطريقة مسبقة وينفذونها بطريقة محكمة كذلك."