اعتبرت الدكتورة أمال قرامي ان الرقص حالة تعبير وشكل من أشكال الإبداع وأشادت بالرقصة التي قام بها شاب وشابة يوم جنازة بلعيد في شارع الحبيب بورقيبة كتحية إكبار لروح الشهيد على حد قولها ، ثم نوهت برقصة شعبية أداها مجموعة من الشباب أمام احد المقاهي على أنغام المزود واعتبرتها فرصة لعموم المارين علّهم يفرّجون عن الكرب ، واشادت بالشباب الحضري الذي يقوم برقصات الهرلم شيك وأدانت محاولة منعهم من طرف الشباب المنتسب إلى حزب النهضة و التيارات السلفيّة ، وأضافت البروفسور بكلية الآداب والفنون الإنسانية جامعة منوبة ” ويتّضح من وراء تمسّك فئات من الشباب الحضرى برقصة «هارلم تشاك» أنّ ثقافة الموت ومديح الكراهية المتسلّلة إلى المؤسسات التعليميّة عبر عذاب القبر، وفضل الجهاد فى سوريا ومناقب الشهداء، وثواب تحجيب الصغيرات… صارت تواجه برقصة الحياة والإشادة بمتعة الفنّون والإبداع التى بات ينظر إليها وفق ثنائية الحلال والحرام. ولا يخفى أنّ الرهان الحاضر هو معركة العلم والمعرفة فى مقابل مأسسة الجهل”.