ذكرت السيدة امال قرامي الدكتورة بقسم العربية جامعة منوبةفي في حوار مع جريدة الشروق المصرية ان الاقبال على حبوب الفياجرا “حبوب التقوية الجنسية” وصل الى درجة كبيرة الى حد نفاذها من الصيدليات في زمن قياسي وغير متوقع ، وقالت بعدما كانت هذه الحبوب محظورة في السابق صارت اليوم من بين السلع الاكثر رواجا ، وتساءلت إذا ما كان هذا الإقبال على هذا النوع من الحبوب يعود الى انتشار الزواج العرفي وذكرت بإحصائية تفيد بوجود 700 زيجة عرفي 80% منها في صفوف الطلبة السلفيين بالجامعة التونسية ، وأدانت السيدة امال صمت الحكومة على هذا الوضع وقالت هل يفسر هذا الإقبال على” استهلاك «الفياجرا» فى ضوء سياسات «التمكين» فيغدو التمكين الجنسيّ خطوة أولى فى انتظار تفعيل العمل بتعدّد الزوجات؟” ، وقالت انها تتفهم مبررات البعض في تقوية الباه “الجماع” في زمن الإحساس بالضعف على جميع المستويات بما فيه الضعف الجنسي ، لكن حسب قولها الملفت للنظر هو إقبال فئة من الرجال المنتسبين للحركة الإسلامية على هذا العقار، “ولم تذكر الأستاذة أمال كيف تمكنت من التعرف على انتساب هؤلاء الى الحركة الإسلامية” ، وقالت بان هناك ازمة رجولة اتضحت من خلال العديد من العبارات التي يستعملها خاصة شباب النهضة وبعض التيارات السلفية مثل ” إنّنا رجال، تونس مصنع الرجال.. لابدّ من استرجاع قيم الرجولة، الصقور، الصناديد ..”