عرفت السّياحة التونسية انخفاضا كبيرا مثلها مثل باقي العالم بسبب جائحة كورونا، حيث اكد مراقبون على ان المؤشرات السياحية لسنة 2020 شبيهة بالأزمة التي عرفها القطاع السياحي في 1990 و هذه اكبر أزمة عرفها القطاع السياحي . في المقابل، يشدّد القائمون على القطاع على وجود فرصة لتتدارك خسائر الموسط الفارط ، حيث اكد وزير السياحة الحبيب عمار انهم عازمون على اعادة القطاع السياحي أحسن في المستقبل. واشار الوزير في تصريحات اعلامية الى الازمة في القطاع السياحي ستشهد انفراجا شهر جوان المقبل، معلنا عن خطة عمل تعكف عليها الوزارة لإنعاش قطاع السياحة في تونس، ستكون جاهزة قريبا وستعرض على مجلس للمصادقة عليها. وأقر الوزير بمرور القطاع السياحي بأزمة خانقة، مثل سائر القطاعات ، مشيرا الى ان ايرادات السياحة هوت الى أكثر من 64 بالمائة، بالاضافة الى تراجع الليالي المقضاة الى أكثر من 80 بالمائة، وهي نسب لم يسبق لتونس تسجيلها منذ سنة 1990. وبحسب أرقام رسمية هوت إيرادات القطاع السياحب بينما هبط عدد السائحين خلال 2020، في ضربة قوية لاقتصاد البلاد بسبب تأثيرات جائحة فيروس كورونا. وأظهرت بيانات للبنك المركزي أن عائدات السياحة تراجعت إلى ملياري دينار مقابل 5.68 مليار دينار في العام السابق.