تنطلق اليوم بتونس العاصمة الدورة السابعة من اللقاءات الدولية للفيلم الوثائقي بتونس ويتواصل المهرجان إلى غاية 30 من نفس الشهر بمشاركة مجموعة من الدول على غرار تونس مصر ليبيا الجزائر لبنان فرنساإسبانيا الأرجنتين تركيا إيران. ويحتضن المهرجان 41 شريطا سيتم عرضها في كل من قاعة المونديال والمسرح البلدي بالعاصمة.
دعم مفقود
وحول الجهات المدعمة ل «وثائقيات» بتونس أكدت سهام بلخوجة مؤسسة المهرجان في ندوة صحفية عقدتها في الغرض أن التظاهرة تعول على إمكانياتها الخاصة مع دعم بعض المثقفين مضيفة أنها قدمت مطلبها بخصوص الدعم إلى 4 وزارات وهي الثقافة والتربية والشباب والرياضة والسياحة وبلدية تونس إلا أنها لم تتلق أي رد .
الثورات العربية حاضرة
وقد ركز أصحاب هذه الأعمال المبرمجة لهذه الدورة على الأحداث التي شهدها العالم العربي السنة الأخيرة وطغت الأعمال التونسية على البرمجة ويفتتح شريط مناضلات لسنية الشامخي اللقاءات الدولية للفيلم الوثائقي بتونس ويبرز هذا العمل نضالات المرأة التونسية ومشاركتها في الحياة السياسية بعد الثورة ومستقبلها في ظل التحولات التي تشهدها تونس بعد صعود التيارات الإسلامية ومن ضمن بطلات الشريط راضية النصراوي و سعاد عبد الرحيم وبشرى بالحاج حميدة...
حضور الثورة المصرية والسورية
مهرجان الفيلم الوثائقي بتونس سوف يوثق للثورتين السورية والمصرية وذلك من خلال مجموعة من الأعمال على غرار «سوريا في جحيم القمع» للمخرجة صوفيا عمارة وفيه توثيق لعمليات القتل والتعذيب للمتظاهرين. إلى جانب الشريط المصري «بلال» للمخرجة ماريان خوري. ويشارك الممثل التونسي صالح الجدي بشريط وثائقي يكرم فيه شهيد الثورة الأستاذ الجامعي حاتم بالطاهر إلى جانب عرض شريط فرنسي يتحدث عن تاريخ قمع «البارون دير لانجاي» .
«أنا أرقص إذن أنا موجود»
وسوف يخصص يوم 29 أفريل للاحتفال باليوم العالمي للرقص وتتواصل الاحتفالات إلى 6 ماي 2012 ضمن ملتقى قرطاج للرقص تحت عنوان «تونس عاصمة الرقص» حاملة شعار «أنا أرقص إذن أنا موجود» وأكدت سهام بلخوجة أنها ستدافع على التعبير الجسماني أكثر من قبل خاصة في ظل التهديدات التي يتعرض لها هذا الفن في هذه المرحلة من بعض الأطراف المتطرفة والتي لا تعترف بالفن بل ذهبت إلى حدّ تكفيره . ودعت بلخوجة الإعلامين والمجتمع المدني إلى الدفاع على فن الرقص وجل الفنون التي تواجه التطرف.