أعلن اليوم السبت عن إطلاق أول جمعية طبية تونسيةفلسطينية، خلال الاجتماع الذي عقدته مجموعة من الأطباء الفلسطينيينوالتونسيين في مقر كلية الطب بجامعة تونس المنار. وترأس الاجتماع، عميد كلية الطب أحمد المحرزي، بمشاركة رؤساء أقسام مختلف التخصصات الطبية بجميع المستشفيات التونسية، وأعضاء المجلس العلمي بكلية الطب، ورئيس جامعة تونس المنار فتحي السلاوتي، ونقيب الأطباء نبيل بن زينب، وعدد من الأطباء الفلسطينيين المقيمين بغرض البحث العلمي والدراسة الأكاديمية، بحضور سفير فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم. وأكد المحرزي، في كلمته خلال الاجتماع، أن المشاركة الفاعلة من قبل رؤساء الأقسام الطبية هي دليل على أهمية هذه المبادرة والخطوة لتعزيز أواصر العمل المشترك بين البلدين في المجالات الأكاديمية والبحثية والتقنية الطبية، للوصول إلى شراكة طبية فاعلة وحقيقية ملتزمة بأهداف العمل الصحي الإنساني والاجتماعي بكلية الطب في تونسوفلسطين. ودعا إلى تبني استراتيجية الفعل وليس ردة الفعل، والعمل وليس المجاملات، مشيرا إلى أن الشعبين ينتظران الإنجازات والتطبيق العملي لأهداف الجمعية، مؤكدا أن القادم أفضل لخدمة الشعبين الشقيقين.