ولاحظ كيف أن من لا يريد لهذا المسار والتجربة التونسية أن تنجح يستشرس في محاولة عرقلتها . وشدد في المقابل على وجود نواة صلبة وقراءة استراتيجية من داخل مراكز القرار حتى في الدول الفاعلة الكبرى ترى في هذا التحول النوعي والجوهري في تونس أساسي لاستعادة مصداقيتهم في داخل مجتمعاتهم. وأعرب السفير هايل الفاهوم عن الأمل في أن يكون هم الشعب الفلسطيني الأول والأساسي هو الخروج من حالة الانقسام، كما عبر عن الأمل في أن تنجح تونس في تجربتها، "فنجاحها في المنطقة ستكون بوابتنا لعودتنا لفلسطين" بحسب تعبيره.