دعا نائب الأمين العام للأمم المتحدة، يان إلياسون، الدول الأعضاء في المنظمة الدولية إلى إظهار تضامنهم وزيادة مساعداتهم إلى لبنان وشعبه ودعم خطة لبنان للاستجابة للأزمة السورية وهي الخطة التي تتطلب تمويلا يصل إلى 2,1 مليار دولار أمريكي تقريبا، وتشمل نحو 2,9 مليون شخص من الأكثر حاجة في البلاد، نصفهم من اللبنانيين.وقال يان إلياسون، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمة أمس الإثنين، خلال إطلاق الخطة بمشاركة رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام وكانوا أول المستجيبين وأكبر المانحين فعليا لهذه الأزمة، ولكن أصبحوا الآن منهكين إلى أقصى الحدود. يحتاجون إلى دعم مهم من قبل المجتمع الدولي ويستحقونه".وأضاف "تعتبر مواجهة التحديات الهائلة في لبنان عبئا ما من دولة في العالم قادرة على تحمله أو يتوجب عليها مواجهته وحدها".وتسلط الخطة الضوء على أولويات الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي للعامين المقبلين بهدف الاستجابة للأزمة التي تشهدها البلاد.ومع حلول نهاية العام، يصل عدد السوريين المسجلين كلاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إلى 1,2 مليون شخص هذا عدا عن السوريين المتواجدين في البلاد من دون تسجيل؛ حيث يشكل الأطفال والنساء أربعة من كل خمسة لاجئين يعاني معظمهم من صعوبة في تلبية احتياجات البقاء الأساسية الخاصة بهم من نفقاتهم الأسرية وينضمون إلى 270 ألف لاجئ فلسطيني موجودين بالفعل في البلاد، ونحو 330 ألف لبناني يعانون من الفقر.وتتابع الخطة العمل الضروري من أجل توفير الحماية والمساعدة الإنسانية للعائلات النازحة من سوريا، وفي الوقت نفسه توسيع الخطط للاستثمار في الخدمات والاقتصاد والمؤسسات اللبنانية في المناطق الأكثر فقرا والمعرضة للخط