ذكرت مصادر مغربية أن المغرب أصر على أن مراكش ستستضيف الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في أكتوبر القادم، رغم الزلزال المدمر الذي وقع مؤخرا. وما زال صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يقيّمان إمكانية عقد الاجتماعات بأمان في الفترة من التاسع إلى 15 أكتوبر في مراكش التي تبعد 72 كيلومترا فقط من موقع الزلزال الذي وقع يوم الجمعة الماضي، وبلغت قوته 6.8 درجة وأدى إلى مقتل أكثر من 2900 شخص. ومن المقرر أن يتوافد لحضور الاجتماعات ما بين عشرة إلى 15 ألف شخص بالمركز السياحي القديم الذي تعرض لبعض الأضرار ويعتبر المسار الرئيسي لتوجيه جهود الإغاثة في المناطق الأكثر تضررا من الزلزال في جبال الأطلس الكبير. وقالت المصادر المطلعة على المداولات المتعلقة بالاجتماعات، إن المسؤولين في الصندوق والبنك الدوليين يعكفون على تقييم احتمالات أن تعيق الاجتماعات جهود الإغاثة. وأشارت المصادر إلى اعتبارات أخرى تتضمن مدى أمان السكن ومدى قدرة البنية التحتية في مراكش على استيعاب الوافدين وتوافر السعة الملائمة في المستشفيات لاستيعاب تدفق الأشخاص دون الضغط على موارد البلاد.