أعلن مرصد الشاهد أن هناك رزنامة مربكة أدت إلى بداية باهتة ومتعثّرة و إعلامات دون أنشطة خلال انطلاق الحملات الانتخابية للدور الثاني للانتخابات التشريعية. و قد نشر مرصد شاهد ملاحظيه لمتابعة الحملات الانتخابية للمترشحات والمترشحين ورصد المخالفات والجرائم الانتخابية في كافة الدوائر الانتخابية المعنية بالدور الثاني للانتخابات التشريعيّة وقد أظهرت نتائج عمليات الملاحظة ما يلي رزنامة الدور الثاني التي أعلنت عنها الهيئة يوم 15 جانفي 2023 كانت مفاجئة ولم تترك إمكانية للمترشحين لإعلام الهيئة بأنشطة الحملة الذي يتطلب أجل 48 ساعة قبل النشاط وقد تجاهلت الهيئة هذا الشرط تماما وأعلنت انطلاق الحملات الانتخابية في اليوم الموالي لإعلان الرزنامة وهو مخالف للإجراءات المعمول بها و لازالت الهيئة تمارس الرقابة القبلية على النشر من خلال اشتراط التأشير المسبق على المعلقات وبيانات المترشحين في مخالفة صريحة للقانون وقد أدى هذا الأمر إلى تعطيل حملات بعض المترشحين في اليوم الأوّل لفترة الحملة الانتخابية ويدعو مرصد شاهد إلى إلغاء هذا الإجراء الماس بحرية التعبير و النشر . كما أفاد المرصد أنه لم يسجّل ملاحظو المرصد أيّ نشاط للحملة الانتخابيّة في كل الدوائر الانتخابية التابعة لخمس ولايات كاملة التي تمثل مرجع النظر ل 6 هيئات فرعيّة وهي تطاوين و منوبة و تونس 1 وتونس 2 و بن عروس و المنستير بالإضافة إلى ذلك لم تنطلق الحملة الانتخابيّة في عديد الدوائر في بقيّة الولايات ويؤكّد مرصد شاهد أن أنشطة الحملة الانتخابية كانت غائبة في اليومين الأولين في حوالي 65 % من الدوائر الانتخابيّة المعنية بالدور الثاني للانتخابات التشريعيّة المقرر ليوم 29 جانفي 2023 و لم يسجّل ملاحظو المرصد مخالفات خطيرة في الحملة غير أنّهم وجدوا صعوبات في متابعة الأنشطة حيث لاحظ المرصد وجود حوالي 33% من الأنشطة الانتخابية تمت دون إعلام الهيئات الفرعية المعنية بالإضافة إلى وجود إعلامات كثيرة للهيئات دون أن يقوم المترشحات والمترشحون بأيّ نشاط فعلي وفق بلاغ المرصد .