صرّح الخبير في الموارد المائية حسين الرحيلي أن ما يلاحظه التونسي من روائح وألوان في مياه الشرب سببها تقادم القنوات في تونس. وأكد الرحيلي أن شرب ماء الحنفية يتسبب في امراض الكلى والكبد داعيا إلى ضرورة أن تستثمر الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه في اعادة تهيئة هذه القنوات التي تجاوز عمرها الاربعين سنة. وقال في تصريح لموزاييك أف أم "على قدر المجهود لتصفية المياه لكنه يسوء عند المرور في القنوات". رجح الرحيلي أنه "اذا واصلنا بنفس السياسات العمومية المتعلقة بالمياه ولم نتخذ برامج على المدى المتوسط والبعيد سنصل سنة 2030 الى وضع ينقطع فيه الماء الصالح للشرب على كامل تراب الجمهورية ويتاح لساعات قليلة".