أعلنت المنظّمة التونسية للأمن والمواطن دخول رئيسها عصام الدردوري المتواجد حاليا بالسجن المدني بالمرناقية في إضراب جوع وحشي ورفض قبول جميع الزيارات نظرا لتدهور حالته الصحيّة بشكل خطير. وحملت الهيئة المديرة للمنظمة مسؤولية ما يمكن أن النقابي الأمني عصام الدردوري للإدارة العامّة للسجون والإصلاح بصفة خاصّة ورئاستيْ الجمهوريّة والحكومة بصفة عامّة حسب بيانها، كما تدعو الهيئة المديرة للمنظّمة مجلس نواب الشعب إلى التدخّل العاجل لوقف هذه المهزلة. ويأتي هذا الإضراب الوحشي" بسبب إقامته بغرفة لا تتوفّر بها أدنى الشروط الصحيّة حيث يقيم بها أكثر من 60 سجينا أغلبهم من المدخّنين، ونظرا إلى أنّ رئيس المنظّمة يعاني من ضيق في التنفّس مما اضطرّ إدارة السجن إلى إسعافه في مناسبات عديدة ".