بلغت الحصيلة النهائية لإنتاج الزيتون لموسم 2015/2016، 700 ألف طن زيتون أي ما يعادل 140 ألف طن من الزيت. وبلغت الحصيلة النهائية لتصدير زيت الزيتون (نوفمبر2015 - أكتوبر 2016) كمية 98 ألف طن منها 14 ألف طن معلب(بقيمة 137 م د). هذا وقد بلغت العائدات 760 مليون دينار مقابل تصدير كمية 312 ألف طن بالنسبة للموسم الماضي (2015-2016). وبخصوص إنتاج الموسم الحالي 2016/ 2017، تفيد التقديرات أن إنتاج زيتون الزيت يتراوح بين 500 و550 ألف طن أي ما يعادل كمية تتراوح ما بين 100 و110 ألف طن من زيت الزيتون، وتبعا لذلك تكون نسبة التراجع في حدود 20 % مقارنة بالموسم الفارط و35% مقارنة بمعدل العشرية الأخيرة. ويتوزع الإنتاج المرتقب حسب الجهات كالأتي: · ولايات الشمال: يعتبر الإنتاج في ولايات الشمال طيبا عموما ومن المتوقع أن يكون في حدود 210 ألف طن من الزيتون أي ما يعادل 40 ألف طن من الزيت. يتأتى أغلب إنتاج هذه المنطقة من ولايات سليانةوباجة ونابل. يمثل إنتاج ولايات الشمال حوالي 40 % من الإنتاج الوطني. · ولاية الوسط الغربي: ينتظر أن يكون حجم الإنتاج في حدود 150 ألف طن من الزيتون أي ما يعادل 30 ألف طن من الزيت.يمثل إنتاج ولايات الوسط الغربي حوالي 28 % من الإنتاج الوطني وتعتبر ولاية القيروان أهم منطقة أنتاج تليها ولاية سيدي بوزيد. · ولايات الساحل: تم تسجيل تراجع ملحوظ للإنتاج بهذه المنطقة ومن المتوقع أن يبلغ الإنتاج حوالي 43 ألف طن من الزيتون أي ما يعادل 8 ألاف طن من الزيت. · ولاية صفاقس: يعتبر الإنتاج المتوقع بهذه الجهة ضعيفا مسجلا تراجعا للموسم الثاني على التوالي جراء العوامل المناخية وخاصة نقص الأمطار مما أثر سلبا على الغابة وعلى مستوى الإنتاج. يقدر الإنتاج بحوالي 57 ألف طن أي ما يعادل 12 ألف طن من الزيت. تمثل هذه الكمية حوالي 10 % من الإنتاج الوطني. · ولايات الجنوب: تعتبر هذه المنطقة من أكثر المناطق المتأثرة بنقص الأمطار في الموسم الفارط حيث تأثرت الحالة العامة للغابات بصفة ملحوظة. من المتوقع أن يكون الإنتاج في حدود 78 ألف طن من الزيتون أي ما يعادل 17 ألف طن من الزيت. يتأتى أغلب الإنتاج من الغراسات المروية بولاية قفصة حيث يقدر إنتاجها ب 55 ألف طن من الزيتون أي ما يعادل 12 ألف طن من الزيت. وتتوزع نسبة المساهمة في الإنتاج حسب الجهات كما يلي حيث تساهم جهة الشمال ب 40 % والساحل ب 7 % والوسط ب 28 % وصفاقس ب 12 %والجنوب ب 17 %. ويمثل الإنتاج السقوي حوالي 45 %من الإنتاج الجملي ويتواجد خاصة بالمناطق السقوية بالقيروانوسيدي بوزيدوصفاقسوقفصة وقابس. وقد كان لنزول الأمطار خلال الخريفية بكامل البلاد وبكميات متفاوتة الأثر الإيجابي على غابات الزياتين خاصة بمناطق الجنوب حيث استرجعت الغابة عافيتها مما قلص بصفة ملحوظة تبعيات أثار الجفاف وهو ما كان له الوقع الإيجابي في نفوس الفلاحين. أما بالشمال والوسط، فلعبت الأمطار الأخيرة دورا هاما على مستوى استرجاع الشجرة لمدخراتها الحيوية ودفع النموات الخضرية مما يؤهلها لحمل الإنتاج للموسم القادم، إضافة إلى إتمام مرحلة تكوين الزيت بالثمرة بصفة طبيعية. وبالنسبة للحالة الصحية لغابة الزيتون، وفي إطار الحملة الوطنية لمكافحة الآفات الضارة بالزياتين تمت مداواة حوالي 250 ألف أصل منها 85 ألف أصل ضد العثة بولاية صفاقس و 185 ألف أصل ضد ذبابة الزيتون بكل من ولايات مدنين وقابس وصفاقس وسوسة. وفيما يخص مؤشرات الموسم والحاجيات المتطلبة فان مدة الجني تقدر في الشمال ب 60 إلى 100 يوم وفي الساحل ب 40 إلى 60 يوم وفي الوسط ب 70إلى 100 يوم أما في الجنوب تقدر ب 30 إلى 100 يوم. مع العلم أن الموسم انطلق يوم 22 أكتوبر 2016 بولاية تطاوين ويتوقع انتهاؤه خلال منتصف فيفري2017. وبخصوص عملية التحويل، من المتوقع فتح 700 معصرة من جملة ال 1700 معصرة وستبلغ طاقة خزن الزيت 390 ألف طن منها 170 ألف طن لدى الديوان الوطني للزيت. وفيما يتعلق بتسويق الزيتون تم افتتاح سوق قرمدة يوم الأحد 23 أكتوبر 2016 مقابل إفتتاحه الموسم الفارط يوم 8 نوفمبر 2015 بالنسبة لزيتون المائدة، من المنتظر أن يتراوح الإنتاج ما بين 22 و24 ألف طن وبذلك يكون التراجع في حدود 10 % مقارنة بالموسم الفارط. يتأتى ما يزيد عن 60 % من الإنتاج المرتقب من الغراسات المروية التي تمثل 40 %من المساحة الجملية لزيتون المائدة.حيث يتواجد الإنتاج خاصة بغابات الشمال التي يمثل إنتاج غاباتها حوالي 70 % من الإنتاج الجملي وتأتي ولايات باجة والكاف ونابل وجندوبة ومنوبة وقفصةوسيدي بوزيد في مقدمة المناطق. ويتوزع إنتاج زيتون المائدة حسب الجهات كالأتي: - ولايات الشمال : 70 % - ولايات الساحل : 3 % - ولايات الوسط : 13 %