"الإعلان عن التركيبة الجديدة للحكومة المؤقتة" و"وزارة الداخلية تلغي إدارة أمن الدولة والبوليس السياسي" و"أحزاب ومنظمات تطالب بتأخير موعد الانتخابات" و"لجنة تقصي الحقائق حول الرشوة تستأنف الحكم الصادر ضدها، "تلك هي أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الأولى لجرائد الثلاثاء 8 مارس. وعلى الصعيد الدولي واصلت متابعة تطورات الأحداث في ليبيا معلنة عن وفاة تونسيين جراء هذه الأحداث .كما أعلنت أن قوات القذافي أعدمت 20 جنديا وان المعارك قد تجددت في مدينتي الزاوية وراس لانوف. وفي صفحاتها الداخلية حاورت يومية "الصريح" ثلة من المثقفين والحقوقيين والمفكرين حول المشهد السياسي الجديد في تونس، والتقت من جهة أخرى بمتساكني السيجومي والزهروني الذين تحدثوا بالخصوص عن الحرمان والإقصاء والتهميش التي عاشوها في عهد النظام البائد. وكشفت جريدة "الشروق" بالاعتماد على تصريح لرضا قريرة وزير الدفاع أيام الثورة عن ملابسات الأيام والساعات الأخيرة لسقوط حكم بن علي. وتحت عنوان "بلا إعلام حر تتحول التعددية الحزبية إلى واجهة مزيفة"، أجرت ذات اليومية لقاء مع الجامعي الحبيب الجنحاني. "الصباح" أوردت حوارا مطولا مع المنصف المرزوقي، المفكر والسياسي والحقوقي بعنوان "كنت أول من أمضى وثيقة المساواة في الإرث بين المرأة والرجل"، نفى فيه الاتهامات الموجهة إليه ومبديا موقفه من عديد المواضيع الراهنة. كما كشفت من خلال أحد مقالاتها عن مشاورات الحكومة مع عدد من الأحزاب للالتحاق بالهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة. أما يومية "الصحافة" فقد سلطت الضوء على الظاهرة الجديدة التي اكتسحت شوارع وأنهج العاصمة من خلال ريبورتاج مصور وتساءلت "هل افتك الباعة المتجولون الشارع من الجميع؟". وتحت عنوان "من أجل نهاية نظام" أوردت صحيفة "لابريس" مقالا حول العنف الذي انطلق من مدارج الملاعب كرد فعل على عملية وضع اليد من قبل النظام الدكتاتوري السابق. كما اهتمت نفس الصحيفة بالوضعية الصعبة للمهاجرين التونسيين غير الشرعيين إلى جزيرة لامبيدوزا. وفي إطار الاحتفال بمائوية اليوم العالمي للمرأة أوردت "لابريس" حوارا مع سهام بن سدرين الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني من اجل الحريات بتونس والذي أكدت فيه أن هذه الاحتفالات تكتسي صبغة خاصة هذه السنة بما أنها تتزامن مع تحرر البلاد من القيود. وكتبت "لوكوتيديان" حول لقاء الحوار المنتظم مؤخرا بفضاء الحمراء بحضور عدد من الشخصيات الوطنية مسلطة الضوء على محاضرة احمد بن صالح الذي كان من بين مؤسسي المجلس الدستوري التونسي غداة الاستقلال. وأجرت ريبورتاجا حول الوضع على الحدود الليبية التونسية تحت عنوان "الوضع تقريباتحت السيطرة". أما "لوطون" فقد اهتمت بمجلس عمادة الأطباء ونشرت للغرض مقالا تحت عنوان "دور الأطباء في الثورة".