منوبة 14 فيفري 2011 (وات) - لازال أصحاب عديد المحالات التجارية وفضاءات البيع بمعتمدية دوار هيشر من ولاية منوبة في حيرة كبرى بعد أن تعرضت محلاتهم إلى عمليات نهب وتخريب خلال أحداث الثورة المباركة. وفى هذا الإطار التقى مراسل (وات) عددا من التجار المتضررين ومنهم السيد نجم الدين سلامي صاحب مغازة ومحل بيع مواد تجميل الذي قال "مغازتي سرقت وأضرمت فيها النيران وناهزت خسائري 250 ألف دينار، وقد تقدمت بقضية عدلية في الغرض كما رفعت قائمة الأضرار التي لحقت بي إلى الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ولكن إلى حد هذا اليوم لم أتلق أي رد وقد ساء وضعي المادي وصرت مهددا بالسجن". وغير بعيد عنه ذكر السيد عبد السلام بركاتي صاحب شركة بيع مواد غذائية بالجملة أصيل منطقة دوار هيشر "لقد ساومني المخربون قبل سرقة محلى التجاري وطالبوا منى أموالا طائلة مقابل التخلي عن فكرة تخريبه واستنجدت بالجيش ولكن بعد فوات الأوان فقد ضاع مصدر رزقي الوحيد وأصبحت عاطلا عن العمل" وأضاف "لقد كبدوني خسارة كبيرة بعد أن نهبوا كل محتويات المحل وأنى انتظر رد الجهات المعنية وأخشى أن اضطر مجددا لطرق أبواب مكاتب التشغيل للمطالب بعمل". أما الشاذلي دغري وهو بائع مواد غذائية بجهة الدندان فقد حدثنا والحسرة بادية على محياه "استولوا من محلى على بضاعة بقيمة تسعة الاف دينار كما سرقوا مبلغا ماليا في حدود ألف دينار بعد أن كسروا الأبواب وهشموا الرفوف ولا ادري أية جهة اقصد ومن سيعوض خسارتي الكبرى وماذا سنجنى من تقديم قضايا أمنية قد تطول إجراءاتها دون فائدة".