ذكر بعض أصحاب الشركات الصغرى لتوزيع المواد الغذائية أن نشاطهم قد تأثر كثيرا خلال الأشهر الأخيرة اذ تقلص طلب «العطريات» على المواد الغذائية لأسباب غير واضحة أرجعها أحدهم اما الى اضطراب الأمن بحيث يفضل صاحب محل بيع المواد الغذائية أن يقتني كمية قليلة خشية السرقة أو بسبب ما طال المغازات الكبرى في كل تراب الجمهورية من نهب لأطنان من المواد الغذائية يفترض أنه قد تم تخزينها أو التفويت فيها بأساليب غير قانونية مما أحدث عدم توازن في الطلب بالنسبة الى المزودين وأصحاب المحلات.